
كما يفيد أحد التقارير الوارة أن يعقوب بروايه وهو طالب الماجستير في الفن والمعمار في جامعة طهران الذي اصيب في الخامس والعشرين من حزيران الماضي برصاص مليشيا الباسيج المجرمين من سطح مسجد لولاگر استشهد في المستشفى جراء ذلك. يعقوب بروايه البالغ من العمر سبعة وعشرين 27 عاماً هو من أهالي مدينة أهواز. ويقول شهود عيان ان يعقوب فتح عينه قبل دقائق من استشهاده وأخذ يد والدته قائلاً: يا امي اني قتلت من أجل الحرية ثم فارق الحياة.
ويقول التقرير: ان رجال الأمن القمعيين نقلوا جثمان يعقوب الى جهة مجهولة، الا أنهم و بسبب ضغوط العائلة والطلاب اضطروا الى تسليم جثته الى عائلته بعد 48 ساعة ولكنهم أخذوا تعهداً من العائلة بالامتناع عن تسريب أية معلومات واقامة أي حفل تأبين للشهيد.
ويفيد تقرير لهيئة التنظيمات الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل ايران أن مراسيم تدفين الشهيد سهراب اعرابي تحولت الى ساحة لابداء الغضب والكراهية ضد حكم الملالي. نسترعي انتباهكم الى صور تلقتها قناة الحرية.
هذا ويفيد تقرير آخر لهيئة التنظيمات الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل ايران أن المواطنين المنتفضين في طهران رفعوا مرة أخرى صيحات الله اكبر وشعارات ضد الولي الفقيه للنظام الرجعي في مناطق مختلفة في العاصمة طهران. نسترعي انتباهكم الى صور تلقتها قناة الحرية.
ويفيد التقرير ان رجال الامن القمعيين وخوفاً من التكبير من قبل المواطنين والشعارات المناوئة لنظام الحكم يهاجمون المنازل التي كان رجال أمن النظام قد رسموا علامات على أبوابها وقاموا بتخريب الأثاث والممتلكات فيها والاعتداء على أصحابها.
وفي طهران في صبيحة يوم الثلاثاء في الساعة الثامنة راجعت مجموعة من عوائل المعتقلين خلال الانتفاضة معتقل التعذيب في دائرة المباحث للنظام والواقعة في شارع شابور وطالبوا بالاطلاع على حالة أبنائهم وذويهم. ومنذ ثلاثة أسابيع لم يطلع هؤلاء الافراد على مصير وحالة أبنائهم وأقاربهم رغم مراجعتهم مرات ومرات الى ما يسمى بمحكمة الثورة ومعتقل ايفين للتعذيب والطب العدلي ولم يتلقوا لحد الآن أي جواب محدد من قبل مؤسسات نظام الملالي. ونقلت العوائل عن شهود عيان وأصدقاء المعتقلين ان قوات الحرس الخاص والمرتدين بالزي المدني هم الذين اعتقلوا أبناءهم ونقلوهم الى جهات مجهولة.
وتجمعت يوم الثلاثاء عدد من الامهات المضطربات أمام دائرة المباحث في شارع شابور وهن يصرخن: اذا كنتم قد قتلتم أبناءنا فسلمونا على الأقل جثثهم. وكان البعض الآخر يرددون بملء حناجرهم الموت لخامنئي مما تعرضوا لهجوم من قبل أفراد الحرس أمام دائرة المباحث. وحاول رجال الأمن تهدئة الآباء والأمهات وذلك باطلاق وعود لهم الا أنهم كانوا يصرخون: انكم كذابون. اننا نريد أبناءنا. واستمرت الاحتجاجات حتى منتصف النهار في الموقع.
وفي الوقت نفسه راجع أكثر من 150 من أفراد عوائل المعتقلين مقر محكمة الثورة والادعاء العام للجيش الواقع في شارع شريعتي وانتظر عدد منهم داخل المحكمة لاصدار قرار للكفالة لابنائهم والآخرون وقفوا منتظرين من الساعة الثامنة إلى الساعة الثالثة عصراً خارج المحكمة حتى تلقي قائمة جديدة من الاسماء وتأييد اعتقال أبنائهم وتحديد مواقع اعتقالهم. ودخلت عدد من الامهات الغاضبات مبنى المحكمة الرجعية وطالبن باطلاق سراح أبنائهن فوراً وأعلنّ أنهم سيقيدن أجسامهن بالقضبان أمام المحكمة مالم يتم اطلاق سراح أبنائهنّ. وتساءلن: قولوا لنا ماذا فعلتم بشبابنا؟
– قولوا لنا هل أبناؤنا أحياء أم أننا سنستلم جثثهم مثل والدة سهراب؟
– هل لديكم قيد شعرة من الانسانية لكي تعطونا جواباً؟
وأخيراً في الساعة العاشرة والنصف أكد جلادو النظام في المحكمة اعتقال 80 من الاسماء المقدمة من قبل الامهات على قائمتين منفصلتين ولكنهم قالوا يجب مراجعتهنّ بعد خمسة عشر يوماً للاطلاع على أحوال أبنائهنّ، الا أنهم قوبلوا بالاحتجاج من قبل العوائل.
كما قام مئة من أفراد العوائل بتنظيم تجمع آخر يوم الثلاثاء أمام معتقل التعذيب في ايفين مطالبين بإطلاعهم على مصير أبنائهم وأقاربهم
ويقول التقرير: ان رجال الأمن القمعيين نقلوا جثمان يعقوب الى جهة مجهولة، الا أنهم و بسبب ضغوط العائلة والطلاب اضطروا الى تسليم جثته الى عائلته بعد 48 ساعة ولكنهم أخذوا تعهداً من العائلة بالامتناع عن تسريب أية معلومات واقامة أي حفل تأبين للشهيد.
ويفيد تقرير لهيئة التنظيمات الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل ايران أن مراسيم تدفين الشهيد سهراب اعرابي تحولت الى ساحة لابداء الغضب والكراهية ضد حكم الملالي. نسترعي انتباهكم الى صور تلقتها قناة الحرية.
هذا ويفيد تقرير آخر لهيئة التنظيمات الاجتماعية لمجاهدي خلق داخل ايران أن المواطنين المنتفضين في طهران رفعوا مرة أخرى صيحات الله اكبر وشعارات ضد الولي الفقيه للنظام الرجعي في مناطق مختلفة في العاصمة طهران. نسترعي انتباهكم الى صور تلقتها قناة الحرية.
ويفيد التقرير ان رجال الامن القمعيين وخوفاً من التكبير من قبل المواطنين والشعارات المناوئة لنظام الحكم يهاجمون المنازل التي كان رجال أمن النظام قد رسموا علامات على أبوابها وقاموا بتخريب الأثاث والممتلكات فيها والاعتداء على أصحابها.
وفي طهران في صبيحة يوم الثلاثاء في الساعة الثامنة راجعت مجموعة من عوائل المعتقلين خلال الانتفاضة معتقل التعذيب في دائرة المباحث للنظام والواقعة في شارع شابور وطالبوا بالاطلاع على حالة أبنائهم وذويهم. ومنذ ثلاثة أسابيع لم يطلع هؤلاء الافراد على مصير وحالة أبنائهم وأقاربهم رغم مراجعتهم مرات ومرات الى ما يسمى بمحكمة الثورة ومعتقل ايفين للتعذيب والطب العدلي ولم يتلقوا لحد الآن أي جواب محدد من قبل مؤسسات نظام الملالي. ونقلت العوائل عن شهود عيان وأصدقاء المعتقلين ان قوات الحرس الخاص والمرتدين بالزي المدني هم الذين اعتقلوا أبناءهم ونقلوهم الى جهات مجهولة.
وتجمعت يوم الثلاثاء عدد من الامهات المضطربات أمام دائرة المباحث في شارع شابور وهن يصرخن: اذا كنتم قد قتلتم أبناءنا فسلمونا على الأقل جثثهم. وكان البعض الآخر يرددون بملء حناجرهم الموت لخامنئي مما تعرضوا لهجوم من قبل أفراد الحرس أمام دائرة المباحث. وحاول رجال الأمن تهدئة الآباء والأمهات وذلك باطلاق وعود لهم الا أنهم كانوا يصرخون: انكم كذابون. اننا نريد أبناءنا. واستمرت الاحتجاجات حتى منتصف النهار في الموقع.
وفي الوقت نفسه راجع أكثر من 150 من أفراد عوائل المعتقلين مقر محكمة الثورة والادعاء العام للجيش الواقع في شارع شريعتي وانتظر عدد منهم داخل المحكمة لاصدار قرار للكفالة لابنائهم والآخرون وقفوا منتظرين من الساعة الثامنة إلى الساعة الثالثة عصراً خارج المحكمة حتى تلقي قائمة جديدة من الاسماء وتأييد اعتقال أبنائهم وتحديد مواقع اعتقالهم. ودخلت عدد من الامهات الغاضبات مبنى المحكمة الرجعية وطالبن باطلاق سراح أبنائهن فوراً وأعلنّ أنهم سيقيدن أجسامهن بالقضبان أمام المحكمة مالم يتم اطلاق سراح أبنائهنّ. وتساءلن: قولوا لنا ماذا فعلتم بشبابنا؟
– قولوا لنا هل أبناؤنا أحياء أم أننا سنستلم جثثهم مثل والدة سهراب؟
– هل لديكم قيد شعرة من الانسانية لكي تعطونا جواباً؟
وأخيراً في الساعة العاشرة والنصف أكد جلادو النظام في المحكمة اعتقال 80 من الاسماء المقدمة من قبل الامهات على قائمتين منفصلتين ولكنهم قالوا يجب مراجعتهنّ بعد خمسة عشر يوماً للاطلاع على أحوال أبنائهنّ، الا أنهم قوبلوا بالاحتجاج من قبل العوائل.
كما قام مئة من أفراد العوائل بتنظيم تجمع آخر يوم الثلاثاء أمام معتقل التعذيب في ايفين مطالبين بإطلاعهم على مصير أبنائهم وأقاربهم