
حضور 14 لجنة برلمانية اوروبية
السيدة مريم رجوي: الانتفاضة الشعبية العارمة, هي اقتراع الشعب الايراني وبداية نهاية الدكتاتورية الدينية
في اكبر اجتماع للايرانيين انصار المقاومة الايرانية خارج ايران احتشد عشرات الآلاف من ابناء الجالية الايرانية في شمال باريس في صالة فيلبنت ليعربوا عن تضامنهم مع انتفاضة الشعب الايراني. وحسب منظمي هذه التظاهرة جاء الايرانيون على متن اكثر من الف حافلة ركاب وستمائة باص صغير وآلاف سيارات خصوصية. كما ان آلافا آخرين جائوا على متن الطائرات من الولايات المتحدة الامريكية وكندا والدول الاسكاندينافية.
وقد حضر هذا الاجتماع اعضاء اربع عشرة لجنة برلمانية اوروبية ودولية, لجان البحث عن العدالة, التي تضم الفين من نواب البرلمانات من اروبا وامريكا, وكذلك وفود من دول الشرق الاوسط, بهدف الاعراب عن تضامنهم مع الانتفاضة الشعبيه في ايران.
وفي مستهل حديثها حيّت السيدة رجوي بانتفاضة الشعب الايراني وبشهداء هذه الانتفاضة وجرحاه واسراه, واكدت ان هذه الانتفاضة هي خيار الشعب الايراني وقد اعرب المشاركين في هذا الاجتماع عن تضامنهم مع سكان مدينة اشرف, اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية,مطالبين الحكومة العراقية بالاعتراف بالموقع القانوني لهم حسب اتفاقية چنيف الرابعة.
وكان المتكلم الرئيس في هذا الاجتماع السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنخبة من قبل المقاومة آلايرانية.
والصوت الحقيقي لهذا الشعب وليست مسرحية الانتخابات التي كانت مليئة بالغش والتزوير. الانتفاضة تبشّر ببداية نهاية الدكتاتورية الدينية في ايران برفع شعارات «الموت للديكتاتور», و«اخجل خامنئي واترك الخلافة».
وبشأن خطاب خامنئي في صلاة الجمعة يوم امس وتهديداته صرحت السيدة رجوي قائلة
« أن الأزمة والزلزال السياسي في نظام الملالي وصلت يوم امس إلى نقطة اللاعودة, حيث دافع خامنئي عن اختلاق اربعين مليون صوت مع تأييده لرئاسة أحمدي نجاد ورفضه الصريح لإبطال الانتخابات مهددًا متوعدًا للزمر المغلوبة في النظام ومهددًا انتفاضة الشعب بالقمع الدامي وكان في ذلك صريحًا للغاية.
وقال «الولي الفقيه» إنه لن يرضخ لإبطال واعادة الانتخابات وأكد أنه إذا أرادوا مواصلة المظاهرات في الشوارع فسوف تترتب على ذلك نتائج خطيرة جدًا. وقال: «أنهم مسؤولون عن إراقة الدماء وأعمال العنف والفوضى شاؤوا أم أبوا» لأن هذه المظاهرات تمهد الطريق أمام «الإرهابيين» ويقصد من ذلك إسقاط نظام «ولاية الفقيه» على أيدي المواطنين والشبان المجاهدين والمناضلين والمقاومة المنظمة للشعب الإيراني.»
وحول مستقبل الصراعات الداخلية في النظام الايراني اكدت السيدة رجوي علي حلول يوم الحسم في هذا النظام و قالت:
« ان تحيز خامنئي الصريح لرئاسة احمدي نجاد ونتيجة الانتخابات ورفضه طلب إبطال الانتخابات وإطلاقه التهديد والتوعد للزمر المغلوبة لايبقي أمام كل من موسوي وكروبي وخاتمي ورفسنجاني الا خيارين: إما الركوع والتسوية بذات النمط الخياني الذي اتبعه خاتمي حيال انتفاضة تموز (يوليو) عام 1999 وإما الابتعاد هذه المرة بقدر ما عن خامنئي وفصل حساباتهم عنه وإلا سوف يصبحون خاسرين بالتأكيد وسوف يجعلهم خامنئي في خبر كان على غرار قضية منتظري في نظام خميني…»
وبشأن نهاية ما يجري من احداث هذه الايام في ايران وانها هل سـتؤدي الى تغيير حقيقي في ايران صرحت قائلة:« لم يبق «الولي الفقيه» يوم أمس أي شك في أنه لن يبخل عن أي شيء للقمع الدامي لجماهير الشعب.
وقد اتضح مرة أخرى أنه وفي ظل نظام سلطة الفقيه المطلقة ليس هناك لايران وشعبها الذي ضاق ذرعاً بهذا النظام حل آخر سوى تغيير ديمقراطي و انتخابات حرة تحت اشراف الامم المتحدة.. وبذلك يمكن طي صفحة الديكتاتورية الدينية وجميع مؤسساتها القمعية.»
وكان المتكلم الرئيس في هذا الاجتماع السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنخبة من قبل المقاومة آلايرانية.
والصوت الحقيقي لهذا الشعب وليست مسرحية الانتخابات التي كانت مليئة بالغش والتزوير. الانتفاضة تبشّر ببداية نهاية الدكتاتورية الدينية في ايران برفع شعارات «الموت للديكتاتور», و«اخجل خامنئي واترك الخلافة».
وبشأن خطاب خامنئي في صلاة الجمعة يوم امس وتهديداته صرحت السيدة رجوي قائلة
« أن الأزمة والزلزال السياسي في نظام الملالي وصلت يوم امس إلى نقطة اللاعودة, حيث دافع خامنئي عن اختلاق اربعين مليون صوت مع تأييده لرئاسة أحمدي نجاد ورفضه الصريح لإبطال الانتخابات مهددًا متوعدًا للزمر المغلوبة في النظام ومهددًا انتفاضة الشعب بالقمع الدامي وكان في ذلك صريحًا للغاية.
وقال «الولي الفقيه» إنه لن يرضخ لإبطال واعادة الانتخابات وأكد أنه إذا أرادوا مواصلة المظاهرات في الشوارع فسوف تترتب على ذلك نتائج خطيرة جدًا. وقال: «أنهم مسؤولون عن إراقة الدماء وأعمال العنف والفوضى شاؤوا أم أبوا» لأن هذه المظاهرات تمهد الطريق أمام «الإرهابيين» ويقصد من ذلك إسقاط نظام «ولاية الفقيه» على أيدي المواطنين والشبان المجاهدين والمناضلين والمقاومة المنظمة للشعب الإيراني.»
وحول مستقبل الصراعات الداخلية في النظام الايراني اكدت السيدة رجوي علي حلول يوم الحسم في هذا النظام و قالت:
« ان تحيز خامنئي الصريح لرئاسة احمدي نجاد ونتيجة الانتخابات ورفضه طلب إبطال الانتخابات وإطلاقه التهديد والتوعد للزمر المغلوبة لايبقي أمام كل من موسوي وكروبي وخاتمي ورفسنجاني الا خيارين: إما الركوع والتسوية بذات النمط الخياني الذي اتبعه خاتمي حيال انتفاضة تموز (يوليو) عام 1999 وإما الابتعاد هذه المرة بقدر ما عن خامنئي وفصل حساباتهم عنه وإلا سوف يصبحون خاسرين بالتأكيد وسوف يجعلهم خامنئي في خبر كان على غرار قضية منتظري في نظام خميني…»
وبشأن نهاية ما يجري من احداث هذه الايام في ايران وانها هل سـتؤدي الى تغيير حقيقي في ايران صرحت قائلة:« لم يبق «الولي الفقيه» يوم أمس أي شك في أنه لن يبخل عن أي شيء للقمع الدامي لجماهير الشعب.
وقد اتضح مرة أخرى أنه وفي ظل نظام سلطة الفقيه المطلقة ليس هناك لايران وشعبها الذي ضاق ذرعاً بهذا النظام حل آخر سوى تغيير ديمقراطي و انتخابات حرة تحت اشراف الامم المتحدة.. وبذلك يمكن طي صفحة الديكتاتورية الدينية وجميع مؤسساتها القمعية.»