
وقد وجدت الادانة، التي جاءت بصياغة لغوية معتدلة، صداها بين طرفي المجلس من الجمهوررين، الذي بادروا بها، والديموقراطيين.
واعتبر محللون ان التصويت داخل الكونجرس على ادانة الحكومة الايرانية بمثابة انتقاد غير مباشر من الرئيس باراك اوباما لتصرفات الحكومة الايرانية مع المحتجين عقب الانتخابات.
ادانة اوروبية
وكان الاتحاد الاوروبي قد اصدر بيانا دعا فيه ايران الى السماح للايرانيين بالتظاهر السلمي وضمان حرية التعبير والى "الابتعاد عن استخدام العنف ضد التظاهرات السلمية".
من جانبه دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ايران الى عدم دفع الامور والوصول الى ما اسماه "نقطة اللاعودة"، وقال خلال مشاركته في قمة الاتحاد الاوروبي: "نأمل ان لا تصل القيادة الايرانية الى نقطة اللاعودة".
التزام بالقيم
واضاف: "لا نريد ان نخلق انطباعا لدى الاخرين باننا كدول اوروبية نتدخل في مسألة الانتخابات الايرانية، لكننا ملتزمون بقيمنا وقناعاتنا، وعندما نرى ان نتائج الانتخابات غير سليمة وتلتزم اوروبا الصمت حيال ذلك فانها تكون قد ابتعدت عن هذه القيم".
واحتجت بريطانيا على موقف خامنئي واستدعت السفير الايراني الى وزارة الخارجية لتسليمه رسالة احتجاج رسمية على تصريحات خامنئي.
من جانبه اعلن رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون ان الاتحاد الاوروبي يدين العنف ضد المتظاهرين في ايران " قمح الحريات الاعلامية وحرية التعبير في ايران".
واضاف براون: "نحن نريد علاقات جيدة مع ايران لكن ذلك يتوقف على برهنة ايران على ان الانتخابات التي جرت كانت نزيهة، وضمان حرية الرأي للافراد في ايران، وعدم اللجوء الى القمع".
"عنف مفرط"
وانتقدت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاني العنف المفرط الذي لجأت اليه الحكومة الايرانية ضد المتظاهرين في ايران.
وقالت ان "الاعمال الخارجة عن القانون لقوات الباسيج وقوات الامن يمكن ان تؤدي الى تدهور الاوضاع في ايران".
وقال الناطق باسم المفوضية ان التقارير تتحدث عن اعتقال المئات من المعارضين والمتظاهرين والمدافعين عن حقوق الانسان في ايران.
من جهتها قالت منظمة العفو الدولية انها متأكدة من ان عدد المتظاهرين الذي قتلوا في الاحتجاجات التي شهدتها ايران اخيرا عشرة وليس سبعة، حسب اعلان الحكومة الايرانية.
قال ساركوزي ان نتائج الانتخابات غير سليمة
ندد الكونجرس الامريكي بما اعتبره قمع الحكومة الايرانية للمتظاهرين المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة، وادان تدخلها ومنعها وحجبها الاتصالات عبر الهواتف المحمولة والانترنت.
وقد وجدت الادانة، التي جاءت بصياغة لغوية معتدلة، صداها بين طرفي المجلس من الجمهوررين، الذي بادروا بها، والديموقراطيين.
واعتبر محللون ان التصويت داخل الكونجرس على ادانة الحكومة الايرانية بمثابة انتقاد غير مباشر من الرئيس باراك اوباما لتصرفات الحكومة الايرانية مع المحتجين عقب الانتخابات.
ادانة اوروبية
وكان الاتحاد الاوروبي قد اصدر بيانا دعا فيه ايران الى السماح للايرانيين بالتظاهر السلمي وضمان حرية التعبير والى "الابتعاد عن استخدام العنف ضد التظاهرات السلمية".
وجاء الموقف الاوروبي بعد التنديد الشديد للمرشد الاعلى للثورة الايرانية علي خامنئي بمواقف الدول الغربية ازاء الانتخابات والتظاهرات التي اعقبتها، وخص الحكومة البريطانية بالذكر ووصفها بأنها "شريرة".
من جانبه دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ايران الى عدم دفع الامور والوصول الى ما اسماه "نقطة اللاعودة"، وقال خلال مشاركته في قمة الاتحاد الاوروبي: "نأمل ان لا تصل القيادة الايرانية الى نقطة اللاعودة".
التزام بالقيم
واضاف: "لا نريد ان نخلق انطباعا لدى الاخرين باننا كدول اوروبية نتدخل في مسألة الانتخابات الايرانية، لكننا ملتزمون بقيمنا وقناعاتنا، وعندما نرى ان نتائج الانتخابات غير سليمة وتلتزم اوروبا الصمت حيال ذلك فانها تكون قد ابتعدت عن هذه القيم".
واحتجت بريطانيا على موقف خامنئي واستدعت السفير الايراني الى وزارة الخارجية لتسليمه رسالة احتجاج رسمية على تصريحات خامنئي.
من جانبه اعلن رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون ان الاتحاد الاوروبي يدين العنف ضد المتظاهرين في ايران " قمح الحريات الاعلامية وحرية التعبير في ايران".
واضاف براون: "نحن نريد علاقات جيدة مع ايران لكن ذلك يتوقف على برهنة ايران على ان الانتخابات التي جرت كانت نزيهة، وضمان حرية الرأي للافراد في ايران، وعدم اللجوء الى القمع".
"عنف مفرط"
وانتقدت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاني العنف المفرط الذي لجأت اليه الحكومة الايرانية ضد المتظاهرين في ايران.
وقالت ان "الاعمال الخارجة عن القانون لقوات الباسيج وقوات الامن يمكن ان تؤدي الى تدهور الاوضاع في ايران".
وقال الناطق باسم المفوضية ان التقارير تتحدث عن اعتقال المئات من المعارضين والمتظاهرين والمدافعين عن حقوق الانسان في ايران.
من جهتها قالت منظمة العفو الدولية انها متأكدة من ان عدد المتظاهرين الذي قتلوا في الاحتجاجات التي شهدتها ايران اخيرا عشرة وليس سبعة، حسب اعلان الحكومة الايرانية (بی بی سی).