الأربعاء, 4 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

جلساتجلسة في مقر البرلمان الأسترالي بعنوان حقوق الانسان في القرن الـ21 وحركة...

جلسة في مقر البرلمان الأسترالي بعنوان حقوق الانسان في القرن الـ21 وحركة قيادة النساء في إيران

Imageبناء على دعوة من رابطة الدفاع عن الحريات وحقوق الانسان الايرانية في استراليا وبدعم من السيدة مريديس برغمان رئيس برلمان نيوسات ولز والسيدة سيلويا هيل عضو البرلمان الاتحادي من حزب الخضر الاسترالي اقيمت جلسة بعنوان «حقوق الانسان في القرن الحادي والعشرين وحركة قيادة النساء في المقاومة الايرانية» في مقر البرلمان.
ففي بداية الجلسة هنأت السيدة شهلاء اصغري عضو رابطة الدفاع عن الحريات وحقوق الانسان الايرانية في استراليا بمناسبة العام الايراني الجديد ويوم المرأة العالمي وألقت كلمة أشارت فيها الى دور النساء في النضال ضد الاستبداد الديني وقالت ان النساء الايرانيات بامكانهن أن يتولين جنباً الى جنب سائر النساء في البلدان الاخرى قيادة حركة المساواة في ايران ونيلهن القيم الانسانية السامية.

ثم تكلمت السيدة سيلويا هيل عضو البرلمان من الحزب الخضر التي كانت قد شاركت في مؤتمر النساء في باريس وقالت انها تعرفت في مؤتمر باريس على قضايا حول انتهاك حقوق الانسان في ايران. ثم أشارت الى الانتهاك الصارخ لحقوق الانسان في ايران وتصاعد الاعدامات في الشوارع بعد مجيء احمدي نجاد الى السلطة معربة عن تمنياتها بالنجاح للنساء الايرانيات خاصة النساء المجاهدات في مدينة أشرف وقالت انها تنتظر تلك اللحظة التي تُنتخب فيها السيدة مريم رجوي رئيسة حقيقية لايران وأن تكون بامكانها أن تستضيف السيدة مريم رجوي في استراليا.
وكانت الدكتورة جاسلين اسكوت الحقوقية الاسترالية المعروفة المتكلمة الاخيرة التي أشارت في كلمتها الى دور نضال النساء في نيل الحريات الفردية وخاصة دور النساء الايرانيات المناضلات ضد ديكتاتوريتي الشاه والملالي الحاكمين في إيران واقتبست جملة من مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة قائلة: «النساء ولكونهن تعرضن تاريخياً للاضطهاد والقمع فانهن ذوات دوافع قوية تدفعهن باستمرار وعلى نطاق واسع في النضال من أجل تحقيق مطالبهن» مضيفة: ان تنامي قوة النساء في حركة المقاومة يشكل عاملاً مشجعاً للنساء الايرانيات وجعلهن يأملن في احداث التغيير الديمقراطي ونقل الحكم وتحقيق تحرير ايران المستقبل.