
وأضافت الامينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية : طبقاً لعشر نظريات حقوقية دونها أبرز حقوقيون دوليون وحسب البيان الصادر والموقع من قبل 3700 محامي وحقوقي في العاشر من نوفمبر عام 2004 وبناء على البيان الصادر والموقع من قبل مليونين وثمانمائة ألف من العراقيين بضمنهم (6400 محامي وحقوقي عراقي) وطبقاً للقوانين والاتفاقيات الدولية خاصة اتفاقية جنيف الرابعة وكذلك الاتفاق الحاصل بين مجاهدي خلق المقيمين في أشرف مع القوات الاميركية في تموز/ يوليو عام 2004 فأصبح حق اللجوء السياسي لمجاهدي خلق حق ثابت لنا لايمكن النقاش بشأنه. وتابعت السيدة بارسائي بالقول: ان المجاهدين حسين بويان ومحمد علي زاهدي اللذين اختطفا يوم الرابع من آب الجاري ونقلا الى وزارة الداخلية العراقية حسب شهود عيان، كانا قد ذهبا صبيحة ذلك اليوم من أشرف الى بغداد في اطار اتفاقية جنيف الرابعة وبحماية من قوات حماية أشرف لكي يوفروا المواد التموينية (منها الطحين والسكر اللذين يحتاج بهما ساكنو أشرف) لكون مجاهدي خلق يعدون ويوفرون منذ 28 شهراً وكما كانوا يؤمنون منذ العقدين الماضيين جميع حاجاتهم ومتطلبات عيشهم بالاستقلال الكامل وعلى حسابهم الذاتي رغم أن النظام الايراني وعناصره وعملائه بذلوا كل مساعيهم وعبر قنوات مختلفة أن يحرم ساكنو أشرف من جميع المواد التموينية والوقود والطاقة الكهربائية والضوء وحتى المياه. كما شددت الامينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية على: ان النظام الايراني الشرير مهما صعد وكثف مؤامراته وأعماله الشريرة ولو مئة مرة فنحن نكرر لو تزعزعت الجبال فلن تزعزع أشرف مهما كلفها الثمن ، أن مجاهدي مدينة الشرف اما يصمدون شامخين ،مقاومين ، متمسكين بمبادئهم وقضيتهم أي تحرير الشعب الايراني ويستشهدون من أجل ذلك واما يعودون منتصرين الى وطنهم. قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ؟
ودعت الامينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية جميع المواطنين الى أن يهبوا أينما كانوا الى ايصال أصوات احتجاجهم على تعرض اثنين من مجاهدي خلق بالاختطاف الى أسماع العالم خاصة الجهات الدولية والحكومات المعنية وذلك من خلال مراجعاتهم واجراءاتهم القانونية وأن لا يسمحوا بأن يفلت المجرمون الحاكمون في ايران وعملائهم في العراق من قبضة العدالة لما ارتكبوه من جرائم بشعة.
ودعت الامينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية جميع المواطنين الى أن يهبوا أينما كانوا الى ايصال أصوات احتجاجهم على تعرض اثنين من مجاهدي خلق بالاختطاف الى أسماع العالم خاصة الجهات الدولية والحكومات المعنية وذلك من خلال مراجعاتهم واجراءاتهم القانونية وأن لا يسمحوا بأن يفلت المجرمون الحاكمون في ايران وعملائهم في العراق من قبضة العدالة لما ارتكبوه من جرائم بشعة.