ابناء الجالية الايرانية في مختلف المدن الاوربية والاسترالية يقيمون مظاهرات تدين جرائم النظام الإيراني في العراق وكذلك اعدام المجاهد البطل حجت زماني
أقام ابناء الجالية الايرانية الشرفاء في مختلف المدن الاوربية والاسترالية مظاهرات تدين جرائم النظام الإيراني في العراق وكذلك اعدام المجاهد البطل حجت زماني.
ففي سيدني الاسترالية اقيمت مظاهرة بناء على دعوة من جمعية الدفاع عن الحرية وحقوق الانسان في ايران احتجاجاً علي فاجعة زرع القنابل في سامراء بأيدي عملاء النظام الايراني كما أدان المشاركون في هذا التجمع العمل الاجرامي في اعدام المجاهد الشهيد حجت زماني معلنين عن دعمهم للسجناء السياسين في ايران. وجاء في البيان الختامي لهذه المظاهرة: لا شك أن الطرف الوحيد الذي يستفيد من هذه الجريمة الارهابية هو النظام الحاكم في طهران الذي مني بهزائم سياسية مريرة في العراق وعلى المستوى الدولي خاصة فيما يتعلق ببرامجه النووية».
ثم تليت رسالة منظمة المدافعين عن الديمقراطية في ايران ومنظمة باكس كريستي في ادانة اعدام المجاهد البطل حجت زماني كما تليت رسالة السيناتور غوين مارشال عضو مجلس الشيوخ الاسترالي في ادانة انتهاك حقوق الانسان في نظام الملالي. السيد بيتر مورفي تكلم باسم منظمة ائتلاف السلام والعدالة في سيدني وأدان اعدام المجاهد البطل حجت زماني.
وأما في كولونيا الألمانية وبناء على دعوة من مجلس الجالية الايرانية المقيمة في كولونيا اقيمت مظاهرة أمام الكنيسة المركزية للمدينة أدينت خلالها تدخلات النظام الايراني الارهابي في العراق خاصة الجريمة النكراء في سامراء. وتكلم في هذه المظاهرة السيد فرهاد به نجاد وطالب السلطات في الحكومة الغربية بعدم التغاضي عن جرائم الملالي في ايران وتدخلاتهم في العراق وذلك لكسب مصالحهم الاقتصادية الدنيئة. وقال الايرانيون أنصار المقاومة الايرانية في البيان الختامي لتجمع كولونيا: اجتمعنا هنا لندين عملية زرع القنابل الإرهابية في سامراء ونعزي الشعبين الايراني والعراقي والمسلمين في العالم بهذا المصاب الجلل.
وأما أبناء الجالية الايرانية من أنصار المقاومة الايرانية في كوبنهاغن العاصمة الدنماركية فقد نظموا تجمعاً في وسط المدينة أمام مقر منظمة العفو الدولية وذلك بناء علي دعوة من جمعية المتخصصين والخريجيين ا لايرانيين. ونظم التجمع للاحتجاج على الجريمة النكراء التي ارتكبها الملالي في سامراء. وطالب أبناء الجالية الايرانية في الدنيمارك باجراء تحقيقات دولية للكشف عن مدبري وفاعلي هذه الجريمة الارهابية. وكان المواطنون الدنيماركيون قد أعلنوا عن تضامنهم مع أهداف المشاركين الذين تجمعوا في جو بارد وتمنوا لهم النصر.