محذرًا من تواجد ايران في العراق وتأجيجها الفتنة الطائفية فيه
الدكتور طارق الهاشمي الامين العام للحزب الاسلامي العراقي: جبهة التوافق وبعض الكيانات السياسية العراقية ستعلن قريباً عن قيام جبهة الانقاذ الوطني
كشف الامين العام للحزب الاسلامي العراقي وأحد قادة جبهة التوافق العراقية الدكتور طارق الهاشمي في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» نشر في عددها الصادر يوم 5 آذار 2006 ان الجبهة وبعض الكيانات السياسية العراقية تعمل في الوقت الراهن على تغيير الخريطة السياسية على الساحة العراقية الى الافضل مشيراً الى أنهم سيعلنون قريباً عن قيام جبهة الانقاذ الوطني.
وقال الهاشمي في مؤتمر صحفي عقده في عمان ان قادة جبهة التوافق العراقية والوطنية أجروا مشاورات بشأن عدد من المسائل العالقة وقد خرجنا برؤى مشتركة ربما ينضج عنها مشروع وطني سياسي خلال الايام القليلة المقبلة.
وأضاف أنهم بصدد الاعلان عن مشروع ميثاق مشترك لانشاء جبهة الانقاذ الوطني يكون من اولى مهامها تنسيق المواقف في مجلس النواب العراقي تجاه الامور المتعلقة بالسياسة العراقية الداخلية أو الخارجية.
وأكد الهاشمي ان هناك اجماعًا وطنيًا على رفض ترشيح رئيس الحكومة الحالي ابراهيم الجعفري لتسلم منصب رئيس الحكومة للفترة المقبلة ونسب الهاشمي ما حدث في العراق من احداث اندلاع للفتنة الطائفية الى الجعفري قائلا: «ان حكومته ملوثة بأخطاء سياسية لا يمكن السكوت عنها».
كما حذر الهاشمي من تواجد ايران في العراق لأنه في الوقت الراهن لها مصلحة كبيرة من وراء تأجيج الفتنة الطائفية في العراق.