في رسالة عاجلة الى الرئيس الامريكي ووزيري الخارجية والدفاع الامريكيين وقائد القوات متعددة الجنسية، أعرب نائب رئيس البرلمان الاوربي الدكتور آلخو فيدال كوادراس عن القلق البالغ الذي يساور ألفي برلماني في اوربا وأمريكا الشمالية من التصريحات التي يدلي بها مسؤولون عراقيون ضد منظمة مجاهدي خلق الايرانية مما يفتح الطريق لأعمال اجرامية ضد سكان أشرف مطالباً الرئيس باراك اوباما بالتدخل فوراً في ذلك. وأكد نائب رئيس البـرلمان الاوربي ان صفارة هذه التصريحات الغير القانونية للسلطات العراقية والسلوك القمعي للقوات العراقية ضد سكان أشرف في الاسابيع الماضية انطلقت بعد التصريحات التي أدلى بها خامنئي وبنبرة استعلائية خلال استقباله الرئيس العراقي طالباني في 28 شباط الماضي. ثم تابعه رفسنجاني خلال زيارته للعراق والتي استغرقت اسبوع واحد لمناقشة اغلاق معسكر أشرف والآن تصاعدت نبرة الاتهامات والتصريحات الجائرة ضد المعارضه الايرانية بتواجد علي لاريجاني رئيس برلمان الحكومة الايرانية في العراق.
ان الاتهام بضلوع مجاهدي خلق في قمع صلاة الجمعة وقتل الاكراد والعرب كذب محض ومفبرك من قبل نظام الملالي. فسكان أشرف ومحاموهم أكدوا مراراً وتكراراً للسلطات الامريكية والعراقية أنهم يرحبون بالمثول أمام أي محكمة دولية ولكن لحد الآن لم يلب أي واحد لهذه الدعوة..
وتابع رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة في رسالته الى الرئيس الامريكي يقول: طالما لم تعترف الحكومة العراقية تحت ضغط النظام الايراني بحقوق سكان أشرف وتفرض كل يوم قيوداً جديدة عليهم، فنؤكد ومثلما كتبت الى سيادتك في رسالتي يوم 15 آذار الجاري نيابة عن ألفي برلماني في اوربا وأمريكا الشمالية أن القوات الامريكية ينبغي أن تتحمل مسؤولية حماية أشرف حتى يمكن بذلك خروج الحكومة العراقية الفتية من تحت ضغوط النظام الايراني.
وتابع رئيس اللجنة الدولية للبحث عن العدالة في رسالته الى الرئيس الامريكي يقول: طالما لم تعترف الحكومة العراقية تحت ضغط النظام الايراني بحقوق سكان أشرف وتفرض كل يوم قيوداً جديدة عليهم، فنؤكد ومثلما كتبت الى سيادتك في رسالتي يوم 15 آذار الجاري نيابة عن ألفي برلماني في اوربا وأمريكا الشمالية أن القوات الامريكية ينبغي أن تتحمل مسؤولية حماية أشرف حتى يمكن بذلك خروج الحكومة العراقية الفتية من تحت ضغوط النظام الايراني.