
واشارت السيدة رجوي في رسالتها الى زعماء العرب ان النظام الحاكم في ايران الذي يواجه كراهية عموم الشعب الايراني, يريد من خلال القضاء على سكان اشرف, أن يلحق ضربة قاضية الى المعارضة الرئيسية له؛ وفي الوقت نفسه يبعد اهم مانع سياسي وثقافي لسيطرة التطرف على العراق ولسلطته المشؤومة على هذا البلد.
واردفت السيدة رجوي بعض القيود والممارسات القعمية التي فرضها موفق الربيعي مستشار الامن القومي العراقي على سكان اشرف, مشيرة الى التصريحات الآمرة لخامنئي الولي الفقيه للنظام عند مخاطبته الرئيس العراقي حيث قال:«.. يجب تنفيذ الاتفاق الثنائي بخصوص طرد مجاهدي خلق من العراق ونحن ننتظر تطبيق ذلك».
واكدت السيدة رجوي في الرسالة بان الدفاع عن سكان مدينة اشرف يعتبر اليوم دفاعًا عن القيم الاسلامية والتقاليد العربية العريقة والوقوف بوجه همجية الملالي الحاكمين في ايران حيال الدول العربية والاسلامية في المنطقة, انها حملة شرّيرة بدأت من العراق وامتدّت حتى فلسطين ولبنان والبحرين ومصر والمغرب العربي,فلهذا السبب فان الشعب الايراني وجميع المسلمين والشرفاء في العالم يتوقعون من القمة العربية اتخاذ موقف صارم و اجراء حاسم في هذا المجال.
وطالبت السيدة رجوي قادة العرب وللحيلولة دون اراقة دماء المسلمين أن يتم التأكيد في البيان الختامي للقمة على ضرورة احترام حقوق سكان اشرف بصفتهم ضيوف المجتمع العربي, ولاجئون سياسيون, ومحميون طبقًا لمعاهدة جنيف الرابعة.
ان سكان اشرف ثلثهم من النساء قد اقيموا في العراق منذ عام 1986 بشكل قانوني وهم ضيوف الشعب العراقي منذ ثلاثة وعشرين عاما, وان علاقاتهم مع العراقيين هي باحسن حال, حيث ان خمسة ملايين ومأتي الف من العراقيين في حزيران عام 2006, وثلاثة ملايين من شيعة العراق في حزيران عام 2008, ومعظم قادة الاحزاب السياسية العراقية غير متربطين بالنظام الايراني, اعلنوا في بيانات متعددة تأييدهم لاستمرار وجود مجاهدي خلق في العراق, واصفين هذه المنظمة بانها السد السياسي والثقافي المنبع امام نفوذ التطرف الديني في العراق. كما وان القوى الوطنية العراقية, من السنة والشيعة, تؤكد على ان احدا لا يريد طرد المجاهدين من العراق سوى النظام الايراني, وان كيفية التعامل مع مجاهدي خلق هو معيار لاستقلالية اية قوةسياسية عراقية.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
29 مارس – آذار 2009
ان سكان اشرف ثلثهم من النساء قد اقيموا في العراق منذ عام 1986 بشكل قانوني وهم ضيوف الشعب العراقي منذ ثلاثة وعشرين عاما, وان علاقاتهم مع العراقيين هي باحسن حال, حيث ان خمسة ملايين ومأتي الف من العراقيين في حزيران عام 2006, وثلاثة ملايين من شيعة العراق في حزيران عام 2008, ومعظم قادة الاحزاب السياسية العراقية غير متربطين بالنظام الايراني, اعلنوا في بيانات متعددة تأييدهم لاستمرار وجود مجاهدي خلق في العراق, واصفين هذه المنظمة بانها السد السياسي والثقافي المنبع امام نفوذ التطرف الديني في العراق. كما وان القوى الوطنية العراقية, من السنة والشيعة, تؤكد على ان احدا لا يريد طرد المجاهدين من العراق سوى النظام الايراني, وان كيفية التعامل مع مجاهدي خلق هو معيار لاستقلالية اية قوةسياسية عراقية.
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
29 مارس – آذار 2009