
والعراقيون يعدون اشرف نقطة البداية الصحيحة لبناء صداقة وتاريخ جديد بين الشعب الايراني والشعب العراقي على حد تعبير السيد رضا الرضا الامين العام للهيئة العراقية للشيعة الجعفرية، وهذا السيناريو في الحقيقة هو اخطر ما يواجهه سكان اشرف حيث يهددهم الربيعي بعزلهم عن قياداتهم وعن بعضهم البعض وهو امر تمنعه القوانين الدولية فضلاً على الاعراف الانسانية فهذه الخطوة هي التمهيد الحقيقي الجاد لجريمة ابادة جماعية بعد الانفراد بكل ساكن من سكان اشرف ودون رقابة من اية جهة كانت وتبريرها كما يفعل الربيعي الان وهو يبرر ضغوطه الاجرامية على سكان اشرف بشتى الذرائع والاكاذيب التي لا يتورع عنها فالربيعي يتحدث عن (معسكرات!!!) لساكني اشرف في المنطقة الغربية او في الصحراء الغربية حيث يحرمهم من كل لوازم الحياة الانسانية المتحضرة التي اعتادوها في مدينتهم ببناء خيمة لكل واحد منهم لا يرى منها رفيقه ولا يعرف الا ان (يأكل وينام!!) ولن ياتي الصيف الا ويكون وقودا للهيبة وجثة هامدة مختنقة بسموم الغربية (ولا منشاف ولا من درى!!) اهذا هو السلوك الانساني الذي يدعي الربيعي انه يلتزم به؟؟ واذا كان يخشى على سكان اشرف من النيران الايرانية فحري به لوكان عراقيا ان يخاف من هذه النيران على العراقيين اولا، ثم اليس هذا اعتراف ضمني ان حكومة العراق غير قادرة على حماية الاراضي العراقية من الغارات الايرانية ساعة يشاء حكام طهران؟؟ اما حديثه عن تفتيش المخيم بحثا عن السلاح، فهو ذريعة واهية ايضا اذ تم تفتيش المعسكر من اكثر من جهة وفي المقدمة الاميركان وهم اكثر معرفة وخبرة وتتوفر لديهم الوسائل اللازمة للتفتيش مما لايتوفر لدى الربيعي وحكومته، لكنه التعفرت على سكان اشرف وافتعال الازمات ليس الا ليرميها بعد ذلك على عاتق سكان اشرف فيقول انهم يهندسون الازمات!! ويقول الربيعي ايضا ليبرر تملصه من تحديد المركز القانوني لسكان اشرف وحالتهم في العراق- انهم يمثلون حالة اللاحالة!! وتلك لعمري حذلقة سخيفة ومردودة على صاحبها فليس هناك انسان على ظهر الارض او مجموعة اناس، يمكن ان ينطبق عليهم هذا التوصيف الذي هو ابتكار ربيعي خالص، والغاية منه هي التنصل من مسؤولية تحديد موقف الحكومة العراقية القانوني من سكان اشرف بناءاً على نصيحة خامنئية معلنة!! اذ يتوجب بعدها تحديد حقوقهم القانونية المثبتة على وفق معاهدة جنيف الرابعة وهو ما لايريده النظام الايراني ولا الربيعي بالتالي.
اما حديثه عن حاجة القوات العراقية الى مبنى تسكنه بدلاً من الكرفانات فقدردت عليه منظمة مجاهدي خلق بالقول ان سكان اشرف مستعدون لان يبنوا للقوات العراقية المبنى الذي تريد خلال شهرين فقط، لان المبنى الذي يطالب به مشغول من قبل المجاهدات والربيعي بهذا يكون قد اهان القوات العراقية عندما حولها الى عصابة تسيطر بالقوة على ما ليس لها، وهو يعلم جيداً انه ليس في اشرف حائط واحد بنته الدولة العراقية وانما هي اموال سكان اشرف وجهدهم.
والمشكلة الحقيقة بين الربيعي والاشرفيين، ليست في كل ما يدعيه الربيعي وليست في عدم تعاون الاشرفيين الذين يجب عليه ان يتوقع عدم تعاونهم في تسليم رقابهم للجلاد او اية معلومات عنهم تصب في قاعدة معلومات النظام الايراني واجهزة مخابراته، انما المشكلة هي ان الربيعي لا يرى ولا يريد ان يرى سوى تنفيذ الاوامر التي صدرت اليه من طهران باغلاق مدينة اشرف وهو حلم يموت الربيعي ولا يتحقق.
اما حديثه عن حاجة القوات العراقية الى مبنى تسكنه بدلاً من الكرفانات فقدردت عليه منظمة مجاهدي خلق بالقول ان سكان اشرف مستعدون لان يبنوا للقوات العراقية المبنى الذي تريد خلال شهرين فقط، لان المبنى الذي يطالب به مشغول من قبل المجاهدات والربيعي بهذا يكون قد اهان القوات العراقية عندما حولها الى عصابة تسيطر بالقوة على ما ليس لها، وهو يعلم جيداً انه ليس في اشرف حائط واحد بنته الدولة العراقية وانما هي اموال سكان اشرف وجهدهم.
والمشكلة الحقيقة بين الربيعي والاشرفيين، ليست في كل ما يدعيه الربيعي وليست في عدم تعاون الاشرفيين الذين يجب عليه ان يتوقع عدم تعاونهم في تسليم رقابهم للجلاد او اية معلومات عنهم تصب في قاعدة معلومات النظام الايراني واجهزة مخابراته، انما المشكلة هي ان الربيعي لا يرى ولا يريد ان يرى سوى تنفيذ الاوامر التي صدرت اليه من طهران باغلاق مدينة اشرف وهو حلم يموت الربيعي ولا يتحقق.