عبرت منظمة العفو الدولية عن قلقها ازاء الوفاة المريبة لسجناء سياسيين في السجون الإيرانية.وفي تقرير بعنوان «وفيات في السجون الإيرانية .. يبرز عدم اهتمام السجانين بحياة البشر» نشرتها على موقعها كتبت منظمة العفو الدولية تقول: «جاء وفاة (اميد رضا مير صيافي) بعد وفاة سجين سياسي آخر وهو (امير حسين حشمت ساران) الذي توفي بصورة غامضة في 6 آذار/مارس الجاري في السجن بتهمة الاهانة لخامنئي!».
هذا وقال نائب رئيس منظمة العفو الدولية في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «تم عمليتا القتل المذكورتان في ظروف غامضة ولكن يبدو أنهما وقعا جراء عدم تعاون السجانين مع الفريق الطبي.. من المخجل أن يحتاج السجناء مساعدة لانقاذ حياتهم ولكن تم حرمانهم من الرعاية الطبية حتى الموت».
وأشارت منظمة العفو الدولية في تقريرها إلى سجناء سياسيين آخرين قتلوا في السجون الإيرانية، قائلة: «هناك وفيات في صفوف السجناء الآخرين بصورة غامضة خلال العام الماضي .. فقد توفي عبدالرضا رجبي عضو منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في 30 تشرين الأول 2008 بصورة مفاجئة، كما توفي (أكبر محمدي) وهو طالب جامعي في سجن ايفين عام 2006 .. و(ولي الله فيض مهدوي) عضو آخر لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية الذي صدر الحكم عليه بالاعدام توفى بعد ان قام بالاضراب عن الطعام وحرمانه من الرعاية الطبية في السجن».
