
وجاء في الرسالة التي وقعها سهير بالاحسن رئيس الاتحاد الدولي لمنظمات حقوق الانسان: «بعد ان طالب خامنئي الرئيس العراقي بطرد مجاهدي خلق من العراق حيث قال: ”اننا ننتظر تنفيذ الاتفاق بطرد المجاهدين”. وتفيد التقارير الواردة في وسائل الإعلام ان قوات الأمن العراقية وبتطويق مخيم اشرف منع دخول الزوار اليه… ان عناصر مجاهدي خلق في أشرف هم «اشخاص محميون» بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وبالتالي لا يمكن طردهم من العراق كما لا يجوز اجبارهم على العودة إلى بلدهم ايران أو نقلهم إلى مكان آخر لكونها مخالفة لمبدأ عدم النقل القسري (مبدأ نان رفولمان) الذي يعتبر مبدأ معمولاً به في القانون الدولي ويجب على جميع دول العالم الالتزام به… اضافة إلى ذلك على الحكومة العراقية التأكد من حصول سكان المخيم على الغذاء والخدمات الطبية .. فنطالب اهتمامكم بالنقاط المذكورة في رسالتنا بشكل فعال… ان واقع حقوق الانسان في جمهورية إيران الاسلامية مصدر قلق جاد في المجتمع الدولي كما جاء في القرار الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر الماضي حيث طالب السلطات الإيرانية بالغاء عمليات التعذيب والاعدامات في إيران واحترام الضمانات الدولية وانهاء الترهيب والاذى والتعذيب بحق المعارضين السياسيين في إيران