رود نوردلند وأليسا جي .روبن-الاثنين، 16مارس/آذار 2009بغداد:أكّد الجيش الأمريكي يوم الإثنين أنه اسقط طائرة ايرانية ذات نظام التحكم عن بعد على أرض العراق، ويعتقد أنه كانت الحادثة الأولى من نوعها أثناء الحرب.وقال العقيد جيمس هاتن، الناطق الرسمي للقائد العسكري الأمريكي في العراق ان طائرة تحالف أسقطت طائرة إيرانية بدون طيّار (يو أي في) في 25فبراير/شباط 2009، على بعد حوالي 100 كيلومتر اي 60 ميلاً شمال شرقي بغداد.
ورغم أن هذا الموقع تضع الطائرة بدون طيّار قريبة من حدود إيران والعراق نسبيا، رفض العقيد هاتن تخمينات بأنها تاهت بعد اجتيازها الحدود.
وقال: هذا ليس حقيقيًا، هي كانت في المجال الجوي العراقي وتم مطاردتها ساعة واحدة و10 دقائق قبل استهدافها.
وأضاف العقيد هاتن بأنّ مقاتلات التحالف أسقطتها بدون تسبّب أيّ ضرر إضافي.
واتهم الجيش الأمريكي لمدة طويلة إيران بالتدخّل في الشؤون العراقية الداخلية وتسليح مليشيات واثارة نزاعات طائفية. ولكن في الشهور الأخيرة، امتنع الإيرانيون بشكل علني عن تزويد الفئات العراقية بالأسلحة، وذلك بهدف اظهار تعاونهم مع الحكومة العراقية كحكومة صديقة لها. واوردت وكالة أنباء رويترز نقلاً عن قائد العمليات في وزارة الدفاع العراقية اللواء عبد العزيز محمد جاسم انه يعتقد أن الطائرة دخلت الاراضي العراقية «خطأً».
وكانت الطائرة بدون طيّار ربّما أكثر إهتمامًا بالمعارضين الإيرانيين في العراق من العمليات العسكرية الأمريكية أو العراقية.. حيث الموقع الذي أسقطت الطائرة ليس بعيدًا عن معسكر أشرف حيث يسكنون 3,500 من اعضاء جماعة المجاهدين المعارضين الإيرانيين. ان معسكر أشرف يبعد حوالي 100 كيلومتر عن بغداد إلى الشمال الشرقي.
هذا وأحاطت قوات عراقية المعسكر في الإسبوع الماضي وإشتبكوا مع اللاجئين هناك. كما أصرت إيران لمدة طويلة بأنّ يغلق العراق هذا المعسكر وتطرد المليشيات منه، ولكن تدخل المسؤولون الأمريكان ومنعوا من ذلك. ومنذ يناير/كانون الثّاني لحد الآن، عندما استلم الجيش العراقي مهمة حماية هذه المنطقة من الأمريكان، وعد مسؤولون عراقيون بأنّهم سيغلقون هذا المعسكر قريباً.
واستطلع الجيش الأمريكي هذه الطائرة بدون طيّار تحت عنوان «ابابيل 3»، التي كانت قد صنعت في ايران وتم إطلاقها من على شاحنة وهي مجهّزة بأجهزة الاتصالات وجهاز تصوير الفيديو.
واتهم الجيش الأمريكي لمدة طويلة إيران بالتدخّل في الشؤون العراقية الداخلية وتسليح مليشيات واثارة نزاعات طائفية. ولكن في الشهور الأخيرة، امتنع الإيرانيون بشكل علني عن تزويد الفئات العراقية بالأسلحة، وذلك بهدف اظهار تعاونهم مع الحكومة العراقية كحكومة صديقة لها. واوردت وكالة أنباء رويترز نقلاً عن قائد العمليات في وزارة الدفاع العراقية اللواء عبد العزيز محمد جاسم انه يعتقد أن الطائرة دخلت الاراضي العراقية «خطأً».
وكانت الطائرة بدون طيّار ربّما أكثر إهتمامًا بالمعارضين الإيرانيين في العراق من العمليات العسكرية الأمريكية أو العراقية.. حيث الموقع الذي أسقطت الطائرة ليس بعيدًا عن معسكر أشرف حيث يسكنون 3,500 من اعضاء جماعة المجاهدين المعارضين الإيرانيين. ان معسكر أشرف يبعد حوالي 100 كيلومتر عن بغداد إلى الشمال الشرقي.
هذا وأحاطت قوات عراقية المعسكر في الإسبوع الماضي وإشتبكوا مع اللاجئين هناك. كما أصرت إيران لمدة طويلة بأنّ يغلق العراق هذا المعسكر وتطرد المليشيات منه، ولكن تدخل المسؤولون الأمريكان ومنعوا من ذلك. ومنذ يناير/كانون الثّاني لحد الآن، عندما استلم الجيش العراقي مهمة حماية هذه المنطقة من الأمريكان، وعد مسؤولون عراقيون بأنّهم سيغلقون هذا المعسكر قريباً.
واستطلع الجيش الأمريكي هذه الطائرة بدون طيّار تحت عنوان «ابابيل 3»، التي كانت قد صنعت في ايران وتم إطلاقها من على شاحنة وهي مجهّزة بأجهزة الاتصالات وجهاز تصوير الفيديو.
