
عبد الكريم عبد الله: اتت زيارة لاريجاني رئيس البرلمان المزور الايراني الى السودان للتعبير عن تضامن حكام ايران مع الرئيس السوداني عمر البشير الذي صدرت بحقه مذكرة القاء قبض من المحكمة الجنائية في لاهاي وهي في عرفنا اسقاط سايكولوجي للنظام الايراني الذي يتخوف عدد كبير من رموزه من ذات المصير الذي يواجهه الرئيس السوداني واربعة من المتورطين في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني محمد رفيق الحريري, فمعظم رموز النظام المتربعين على سدة الحكم الان هم من المجرمين الذي اغتالو اكثر من ثلاثين الف سجين سياسي ايراني بريء عام 1988 بتهمة الانتماء الى منظمة مجاهدي خلق الايرانية مع ان بعضهم صدرت عليهم احكام اخرى بالسجن وآخرون لم تثبت عليهم التهمة بل مجرد شبهة رمت بهم في السجون ولم يحاكموا بل اعدموا هكذا ظلماً, ويتذكر الجميع تورط خامنئي ورفسنجاني وفلاحيان وزير داخلية النظام في حينها في القضية المعروفة بـ(ميكونوس) في المانيا
حيث تم اغتيال اربعة من زعماء الاكراد الايرانيين واصدر القضاء الالماني مذكرات اعتقال بحق خامنئي ورفسنجاني وفلاحيان وولايتي, وكذلك تورط رفسنجاني في تفجيرات العاصمة الارجنتينية بوينس ايرس عام 1994 التي راح ضحيتها اكثر من تسعين شخصا واصدر المدعي العام الارجنتيني امراً بالقاء القبض على رفسنجاني وعدد من المسؤولين الايرانيين واوامر القاء القبض هذه موجودة لدى البوليس الدولي.
وبدلاً من ان يطمئن النظام الحاكم في طهران خوفه من ذاكرة العالم الحية التي تحتفظ له باسوأ سجل في انتهاكات حقوق الانسان وارتكاب الجرائم, راح هذا النظام يمعن في الجريمة ويشجع عليها ونحن العراقيين لدينا قائمة لا تكاد تنتهي باسماء الذين سفكت دماؤهم من ابناء شعبنا ومن سرقات النظام ورموزه لثروات بلدنا وتخريب اقتصاده وتدمير بناه وهياكله, كما اننا شهود على سعيه الاجرامي لتصفية المعارضة الايرانية جسديا من خلال سعيه الى محاربة عناصر مجاهدي خلق اللاجئين في مدينة اشرف وحض الحكومة العراقية على تسليمهم الى اجهزته القمعية المجرمة او طردهم من العراق وممارسة شتى الضغوط عليهم كما يفعل عميلهم موفق الربيعي رئيس ما يسمى بمجلس الامن الوطني.
ان النظام الايراني وهو يرى بام عينه نصرة المجتمع الدولي للمظلومين لا يفكر الا في المزيد من الظلم وينسى وتلك هي طبيعته التي قام عليها منذ البدء, ان مصير المجرمين الظالمين محتوم فالظلم عاقبته وخيمة وهو لايدوم فلو دام دمر.
وبدلاً من ان يطمئن النظام الحاكم في طهران خوفه من ذاكرة العالم الحية التي تحتفظ له باسوأ سجل في انتهاكات حقوق الانسان وارتكاب الجرائم, راح هذا النظام يمعن في الجريمة ويشجع عليها ونحن العراقيين لدينا قائمة لا تكاد تنتهي باسماء الذين سفكت دماؤهم من ابناء شعبنا ومن سرقات النظام ورموزه لثروات بلدنا وتخريب اقتصاده وتدمير بناه وهياكله, كما اننا شهود على سعيه الاجرامي لتصفية المعارضة الايرانية جسديا من خلال سعيه الى محاربة عناصر مجاهدي خلق اللاجئين في مدينة اشرف وحض الحكومة العراقية على تسليمهم الى اجهزته القمعية المجرمة او طردهم من العراق وممارسة شتى الضغوط عليهم كما يفعل عميلهم موفق الربيعي رئيس ما يسمى بمجلس الامن الوطني.
ان النظام الايراني وهو يرى بام عينه نصرة المجتمع الدولي للمظلومين لا يفكر الا في المزيد من الظلم وينسى وتلك هي طبيعته التي قام عليها منذ البدء, ان مصير المجرمين الظالمين محتوم فالظلم عاقبته وخيمة وهو لايدوم فلو دام دمر.