
عقب تصريحات ادلى بها خامنئي خلال لقائه مع الرئيس العراقي القائلة بضرورة تنفيذ الاتفاقيات الثنائية وطرد مجاهدي خلق من العراق, وبعد الزيارة التي قام بها رفسنجاني للعراق واستمرت اسبوعا, اعلنت مستشارية الامن الوطني العراقي يوم أمس في خبر كذب من الفه الى يائه يتسم بالدجل مدعية «ان قيادات مخيم اشرف تمنع دخول فريق مسح النوايا التابع لوزارة حقوق الانسان لممارسة مهام عمله بتحديد خيارات السكان ما بين العودة الى ايران او اختيار بلد ثالث».
ويضيف البيان قائلا:«ان قيادات المخيم ما زالت تمارس دورها السلطوي وتصادر حريات سكان المخيم بين العودة الى ايران او اختيار بلد ثالث» وشدد البيان على ان” الحكومة لن تتراجع عن قرارها بأغلاق المخيم».
ان هذه التصريحات الكاذبة والزائفة جملة وتفصيلة ليست سوى مؤامرة جديدة ضد سكان اشرف من جهة و محاولة لاخفاء موقف المستشار الامن القومي العراقي وتصرفاته غير القانونية الأخيرة ضد سكان اشرف والتي اثارت احتجاجات المجمتع الدولي في نطاق واسع من جهة أخرى. وفي الحقيقة ان سكان اشرف و مسؤوليهم ابدوا تعاونا عاليا مع وفد الحكومة العراقية الذي كان يبدو انه يريد اجراء مقابلات مع سكان اشرف, كما وفروا الابنية والبيوت المتنقلة(الكرفانات) الضرورية لاجراء اللقاءات في المكان الذي يرغب فيه الوفد. واجرى الوفد الحكومي لقاءات مع 182 من سكان اشرف بشكل خصوصي دون اية مشكلة وبدون حضور اي فرد من مجاهدي خلق خلال يومي 25 و26 شباط الماضي. وكان قد حضر الضباط الامريكيون في معظم هذه اللقاءات, كما كانت كل من اللجنة الصليب الاحمر الدولي وهيئة الأمم المتحدة (اليونامي) على اطلاع بالمقابلات التي تجري.
ولكنه يبدو ان المسؤول الامني العراقي الذي غضب من صمود سكان اشرف واصرارهم على حقوقهم القانوني فلذلك وبعد تصريحات ادلى بها خامنئي يوم 28 شباط- فبراير الماضي, اقدم على ايقاف اجراء المقابلات دون اي انذار مسبق وحاليا مستشارية الأمن القومي وتنفيذا لالتزاماتها لنظام الملالي صارت تظهر الحقائق بالمغلوب, حيث ان المسؤولين الامريكيين والعراقين المتواجدين في اشرف والاجهزة الدولية المعنية كلهم على علم بمطالبة سكان اشرف المستمرة بمواصلة المقابلات.
ان المقاومة الايرانية اذ تحذر من مغبة تمهيد الارضية لارتكاب كارثة انسانية, تطالب المنظمات الدولية المعنية, خاصة الجنة الدولية للصليب الاحمر واليونامي بتواجد في اشرف وابطال المؤامرات والاستفزازات المملاة من قبل النظام الايراني.
كما تطالب المقاومة الايرانية بضمان حماية سكان اشرف من قبل القوات الامريكية حسب الالتزامات الدولية للإدارة الامريكية وما انبثق عن توافقات سكان اشرف مع الولايات المتحدة الامريكية واعادة الوضع الى ما كان عليه قبل ينابر 2009 .
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
14 مارس – آذار 2009
ان هذه التصريحات الكاذبة والزائفة جملة وتفصيلة ليست سوى مؤامرة جديدة ضد سكان اشرف من جهة و محاولة لاخفاء موقف المستشار الامن القومي العراقي وتصرفاته غير القانونية الأخيرة ضد سكان اشرف والتي اثارت احتجاجات المجمتع الدولي في نطاق واسع من جهة أخرى. وفي الحقيقة ان سكان اشرف و مسؤوليهم ابدوا تعاونا عاليا مع وفد الحكومة العراقية الذي كان يبدو انه يريد اجراء مقابلات مع سكان اشرف, كما وفروا الابنية والبيوت المتنقلة(الكرفانات) الضرورية لاجراء اللقاءات في المكان الذي يرغب فيه الوفد. واجرى الوفد الحكومي لقاءات مع 182 من سكان اشرف بشكل خصوصي دون اية مشكلة وبدون حضور اي فرد من مجاهدي خلق خلال يومي 25 و26 شباط الماضي. وكان قد حضر الضباط الامريكيون في معظم هذه اللقاءات, كما كانت كل من اللجنة الصليب الاحمر الدولي وهيئة الأمم المتحدة (اليونامي) على اطلاع بالمقابلات التي تجري.
ولكنه يبدو ان المسؤول الامني العراقي الذي غضب من صمود سكان اشرف واصرارهم على حقوقهم القانوني فلذلك وبعد تصريحات ادلى بها خامنئي يوم 28 شباط- فبراير الماضي, اقدم على ايقاف اجراء المقابلات دون اي انذار مسبق وحاليا مستشارية الأمن القومي وتنفيذا لالتزاماتها لنظام الملالي صارت تظهر الحقائق بالمغلوب, حيث ان المسؤولين الامريكيين والعراقين المتواجدين في اشرف والاجهزة الدولية المعنية كلهم على علم بمطالبة سكان اشرف المستمرة بمواصلة المقابلات.
ان المقاومة الايرانية اذ تحذر من مغبة تمهيد الارضية لارتكاب كارثة انسانية, تطالب المنظمات الدولية المعنية, خاصة الجنة الدولية للصليب الاحمر واليونامي بتواجد في اشرف وابطال المؤامرات والاستفزازات المملاة من قبل النظام الايراني.
كما تطالب المقاومة الايرانية بضمان حماية سكان اشرف من قبل القوات الامريكية حسب الالتزامات الدولية للإدارة الامريكية وما انبثق عن توافقات سكان اشرف مع الولايات المتحدة الامريكية واعادة الوضع الى ما كان عليه قبل ينابر 2009 .
امانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
14 مارس – آذار 2009