السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

عقب فشل مفاوضات فيينا لم يبق بعد مبرر للتباطؤ في فرض حظر شامل

Imageويعد مساعدة لتسلح الملالي بالقنبلة الذرية

عشية انعقاد اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد المقاومة الإيرانية مرة أخرى على حقيقة ان إبداء اي نوع من التباطؤ في فرض حظر شامل على نظام الملالي, يوفر له الوقت اي العنصر الوحيد الذي يحتاج إليه النظام للحصول على القنبلة النووية. ومن أجل كسب الوقت وبكل ما يوجد لديه من الطاقة يواصل النظام عمليات الإخفاء والمراوغة. وتأتي مبادرة النظام لإجراء المفاوضات الفاشلة اليوم مع الدول الأوروبية الثلاث واطالة المفاوضات, جزءًا من هذه المراوغات.
ويؤكد مسؤولون في النظام سرًا « عندما شعر الغرب بان إيران تمتلك قنبلة نووية, يتحول هذا الشعور إلى عنصر رداعٍ للقيام بإي عمل معادي تجاهنا». و« في مثل هذه الحالة سوف يحترموننا مثلما يتصرفون تجاه كوريا الشمالية». غير انه «اذا ما تنازلنا قيد أنملة فعلينا أن نستمر بالتنازل حتى تسليم الحكومة والنظام». ويؤكدون على الفارق في الحكومة والنظام في العراق في الماضي والوقت الراهن بالقول:« كان العراق مستمسك بالقومية العربية بينما إيران تركب الإسلام وان هذه الحالة تخلق مشكلة جادة لأميركا». ويضيفون « لدينا العراق وفلسطين ولبنان ودول اسيا الوسطى».

وفي تشرين الثاني / نوفمبر 2005 وفي اجتماع للمجلس الأعلى للثورة الثقافية, كشف الملا حسن روحاني المقرر السابق للمجلس الأعلى لأمن النظام الذي كان كبير المفاوضين خلال السنوات 2003 إلى 2005 في مفاوضات النظام مع الدول الأوروبية الثلاث,جانبًا من عمليات الإخفاء هذه. لقد نشرت ”موسمية راهبرد” الصادرة عن مركز الابحاث الستراتيجية التابعة لمجلس تشخيص مصلحة النظام في عددها 37 (خريف 2005) نص كلمة الملا روحاني التي وصفت من قبل التيار المنافس ”تعرية أسرار الوطن” . ويصرح روحاني في كلمته ان هذا الملف بدأ في صيف عام 2002 ببدء الكشف عن المواقع « وفي ما يتعلق بقصة الكشف عن موقع نطنـز, كانت هناك قضايا مختلفه و منها تدخل المنافقين حيث كانوا يجمعون المعلومات بمختلف الاساليب… وكانوا قد التقطوا من الموقع صورًا فتوغرافية وجمعوا معلومات».
ويؤكد روحاني ان نظام الملالي لم يقدم المعلومات الخاصة بالطراد المركزي P2 لان النظام لم يكن يعرف بالمفاوضات الإمريكية البريطانية مع ليبيا وإن هذا الأمر أدى إلى « ازمة الثقة بيننا وبين أوروبا بصورة جادة. ومنذ الأيام الأولى كان الأميركان يقولون للأوروبيين بان الإيرانيين يكذبون وما تم الإعلان عنه هو مجرد جزء من الملف وبالمقابل كان يرد عليهم الأوروبيون باننا نثق بهم». واضاف روحاني ان قضية P2 لم تنته بعد « وهم يسألوننا كيف ومتى اشتريتم خرائط P2 وما هي المعدات الأخرى التي اشتريتموها وأين تقع ورشة عمل لـ P2» 
 ويقول الملا روحاني صراحة اننا لم نقدم معلومات دقيقة عن الوسطاء بل « ولم نذكر اسم الباكستان حتى اليوم في جميع فصول الملف بل اكتفينا بالقول باننا اشترينا عن احد السماسرة. بل اننا قلنا لهم بان وسيطنا الأول كان مواطنًا أوروبيًا. سألونا عن جنسية السيد طاهر الذي عقد معكم هذه الصفقة؟ وفي الجواب اعلنا بان وجهه كان يشبه أهالي قارة استراليا». واستنتج روحاني « اننا بحاجة إلى فرصة أن نحول الإمكانية الموجودة لدينا إلى واقع فعلي. اي اذا استطعنا يومًا ما نستكمل دورة الوقود النووي هذه وجعلنا العالم أمام امرٍ واقع فعندئذ سوف تتغير القضية بصورة نوعية». 
ان فشل المفاوضات في موسكو, ثم فشل الجولة الأخيرة من المفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث وأساليب الخداع والمراوغة المستمرة المتبعة من قبل الملالي والتي يشر إليها تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أكثر من الحالة, تؤكد بان اي تباطؤ في اعتماد سياسة حازمة وفرض العقوبات الشاملة على نظام الملالي, امر مرفوض لا يمكن تبريره بل انه يساعد المتطرفين الإرهابيين الحاكمين في إيران للحصول على القنبلة النووية.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
3 اذار / مارس 2006