الملف:استضاف السيد خوان قره داغي معد ومقدم برنامج قضيةالاسبوع من اذاعة صوت شعب كردستان التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني في السليمانية مساء الثلاثاء 4 اذار 2009 السيدان شامل عبدالقادر محلل سياسي وعضو هيئة تحرير صحيفةالمشرق وواثق الهاشمي محلل سياسي واكاديمي عراقي لمناقشة الوجود الدستوري والقانوني لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية في العراق ومطالبة هاشمي رفسنجاني بطرد المنظمة من الاراضي العراقية او تسليمهم الى النظام الايراني .
سالني قرداغي عن مدى الوجود الشرعي لمنظمة مجاهدي خلق المسلحة في العراق وتعارض ذلك مع نصوص الدستور العراقي الذي يمنع وجود اي شكل من اشكال الوجود المسلح الاجنبي في العراق.
وسال قرداغي الزميل واثق الهاشمي عن مخالفة وجود المجاهدين على ارض العراق مع الدستور فاجاب الهاشمي: ان وجود مجاهدي خلق في العراق غير مخالف للدستور لانهم الان غير عسكريين او مسلحين بعد ان انتزعت منهم بعد الاحتلال مباشرة وان المطالبة الايرانية هي مخالفة للدستور العراقي وتدخل مفضوح في الشان العراقي.
وسالني عن مدى قبول العراقيين لزيارة رفسنجاني الحالية للعراق؟ فاجبته: تعرضت زيارة رفسنجاني الى الرفض الشعبي الكامل من قبل السنة والشيعة العراقيين وحصل انقسام في البرلمان والحكومة حيث عارض عدد كبير من البرلمانيين السنة والشيعة هذه الزيارة كما قوبلت بمقاطعة من قبل طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية. ان هذه الزيارة تذكر العراقيين بخطب الجمعة التي كان يلقيها رفسنجاني لتحريض البسطاء على الذهاب الى محرقة الموت والاعتداء على العراق واطالة الحرب.
وسال قرداغي السيد الهاشمي: هل انت مع زيارة رفسنجاني للعراق فاجاب: لست مع هذه الزيارة وكان يجب ان يزور العراق شخصية اخرى لم تلوث ايديها بدماء العراقيين انا مع تحسين العلاقات مع الجارة ايران ولكني لااثق بهذا النظام الذي ازدادت تدخلاته بشكل غير مقبول بالشان العراقي.
وسال قرداغي عن حقيقة مشاركة مجاهدي خلق في قتل العراقيين ومناصرة النظام السابق في عام1991؟؟!
اجبته: لاتوجد وثيقة واحدة عراقية رسمية تثبت مشاركة المجاهدين في قتل العراقيين وهناك شهادة للسيد هوشيار زيباري وزيرالخارجية الحالي ومسؤول مكتب العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكردستاني آنذاك ادلى بها قبل الاحتلال الامريكي بانه لم تثبت لدى الكرد اية علاقة بين مجاهدي خلق واحداث عام 1991 كما لم تثبت مشاركة المجاهدين في العمليات العسكرية التي اعقبت طرد الجيش العراقي من الكويت وقمع الانتفاضات المسلحة في شمالي العراق وجنوبه اضافة الى ذلك فان اعداء مجاهدي خلق وضعوا ايديهم منذ الاحتلال على جميع الوثائق العراقية الخاصة بالجيش والشرطة والمخابرات والامن والاستخبارات العسكرية ومقرات حزب البعث فلم يعثروا على وثيقة واحدة تؤكد مشاركة مجاهدي خلق في العمليات العسكرية او قتل العراقيين انها مجرد فبركة وتشويه واساءة لمواقف المجاهدين المستقلة عن سياسات النظام العراقي السابق.