
وأشارت السيدة مريم رجوي الى الدور الريادي للنساء في المقاومة العامة والمقاومة المنظمة للشعب الايراني ضد الاستبداد الديني قائلة: ان تصعيد القمع الوحشي الذي استهدف النساء وتبني قوانين متتالية لمقارعة النساء وزيادة القيود وأعمال التمييز الجائرة والسلاسل التي قيدوهُِنّ بها في الاوساط التعليمية والقضائية والادارية والانتاجية لم تستطع منع الوتيرة المتصاعدة لدور النساء في المقاومة والاحتجاج ضد الديكتاتورية الحاكمة بحيث يتجلى ذلك في تصاعد الاحتجاجات ونضالات الطلاب وفي اضرابات العمال والمعلمين والممرضين وبقية شرائح الشعب وفي حشد الدعم والمساعدات المادية والمعنوية لمدينة أشرف ويزداد دور النساء والفتيات المجاهدات والمناضلات في ذلك عامًا بعد عام.. مما حقًا يستحق التقدير والاشادة.
وأضافت السيدة مريم رجوي تقول: ان الملالي الحاكمين في ايران استخدموا جميع الاساليب اللاانسانية والمهينة في مواجهة الموجة المتصاعدة للمطالبة بالمساواة والتحرر للنساء الايرانيات. فاستخدموا أعمال التمييز بحيث ارتفعت نسبة بطالة النساء الى 40 بالمئة وفي الوقت نفسه وضع حكام إيران لائحة تخفيض ساعات عمل النساء العاملات في جدول أعمالهم كما تبنوا مشروعاً للمحاصصة للطالبات في الجامعات بهدف مواجهة زيادة وجود الطالبات في الجامعات وهم يتابعون مشاريع فصل الجنسين استكمالاً لنظام التمييز الجنسي حيث ضاعفوا خلال العام الاخير عدد الدوريات الخاصة لقمع النساء.. ولكن رغم كل ذلك فان الملالي الحاكمين في إيران هُزموا في ثَني ارادة النساء الايرانيات ورغبتهِن في تحقيق المساواة والحرية بحيث لا يوجد اليوم أي قضية في المجتمع الايراني أكثر أهمية من قضية المساواة والحرية.. ووصل ذلك حداً حيث ترافق الاوساط المحسوبة على التيار المغلوب داخل هيكلة النظام والذي افتضحت مهزلة تمشدقهم بالاصلاحية، (ترافق) هذه الاوساط النساء الايرانيات في هتافاتهِنّ للمطالبة بالمساواة.. فيما لاينسجم شعار مناداة المساواة مع الديكتاتورية الدينية والزمر الفاعلة فيها التي هي شريكة في قمع وابادة وتعذيب آلاف النساء المجاهدات والمناضلات.
كما أكدت السيدة رجوي ان المطالبة بالمساواة تقتضي مباشرة المطالبة بالتحرر ورفض نظام ولاية الفقيه والغاء هذا النظام المقارع للنساء برمته كما أنها تبتغي المساواة في جميع أصعدة الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وبالذات القيادة السياسية.
كما حيت السيدة مريم رجوي في رسالتها لمناسبة يوم المرأة العالمي النساء المجاهدات الرائدات في مدينة أشرف وخاطبتهن قائلة: ان الصمود الرائع الذي أبدته أشرف أرغم الولي الفقيه للنظام الرجعي في نهاية الأمر على ابداء عجزه تجاهها وانه قد تحقق بفعل دوركن المتميز.. فهذا الصمود لا يبشر انتصار الحرية في ايران فحسب وانما يمثّل مبعث أمل للنساء الجاهدات في مطالبة الحرية والمساواة خاصة يشكل مصدر استلهام للفتيات المجاهدات والمناضلات اللاتي يناضلن من أجل التغيير الاساسي في المجتمع الايراني.
كما أكدت السيدة رجوي ان المطالبة بالمساواة تقتضي مباشرة المطالبة بالتحرر ورفض نظام ولاية الفقيه والغاء هذا النظام المقارع للنساء برمته كما أنها تبتغي المساواة في جميع أصعدة الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وبالذات القيادة السياسية.
كما حيت السيدة مريم رجوي في رسالتها لمناسبة يوم المرأة العالمي النساء المجاهدات الرائدات في مدينة أشرف وخاطبتهن قائلة: ان الصمود الرائع الذي أبدته أشرف أرغم الولي الفقيه للنظام الرجعي في نهاية الأمر على ابداء عجزه تجاهها وانه قد تحقق بفعل دوركن المتميز.. فهذا الصمود لا يبشر انتصار الحرية في ايران فحسب وانما يمثّل مبعث أمل للنساء الجاهدات في مطالبة الحرية والمساواة خاصة يشكل مصدر استلهام للفتيات المجاهدات والمناضلات اللاتي يناضلن من أجل التغيير الاساسي في المجتمع الايراني.