في مراسيم اقيمت في اوفيرسورواز في ليلة الاثنين 27 شباط حضرتها السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية استنكر المسلمون الفرنسيون جرائم النظام الايراني في العراق.
واستهلت المراسيم بقراءة آي من الذكر الحكيم.
ثم قدمت في هذه المراسيم السيدة مريم رجوي مرة أخرى أخلص تعازيها «للشعب العراقي والشعب الايراني وجميع مسلمي العالم الذين تألمت قلوبهم بتفجير مرقد الائمة الاطهار» وقالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية: «ان اثارة الفتن الاجرامية من قبل الاستداد الحاكم باسم الدين في ايران جعلت جارنا العراق يعيش في دوامة من الحرق وسفك الدماء. ان تفجير مرقد الامامين من أئمة الشيعة وماعمّ البلاد من الهجمات المخططة مسبقاً على مساجد أهل السنة وقتل الخطباء وأئمة الجوامع ورجال الدين والشخصيات السياسية والصحفيين والشباب كلها جرائم وحرب فرضها الملالي الحاكمون في ايران على الشعب العراقي».
وأضافت قائلة :«ان دوافع النظام الايراني لاثارة الفتنة واضحة جداً ولا تخفى على أحد.
انهم يرون أنه ورغم أعمال التزوير الواسعة وصرف مبالغ باهظة في الانتخابات واستخدام سلاح التهديد والجريمة فان نتائج الانتخابات العراقية لم تؤمن ما كانوا ينوونه من مطامح شريرة في العراق. انهم يرون أمامهم تشكيل جبهة متماسكة من القوى الديمقراطية العراقية تركز على خطر التطرف الموجه من قبل طهران وتكشف عنه أينما وجدت فرصة لها. فإن حكام إيران يرون أن التطورات في العراق تتقدم الى الأمام نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية مما سيؤدي لا محالة الى تهميش التيار العراقي التابع للنظام الفاشي الحاكم باسم الدين في ايران. لذلك فانهم قرروا أن يخلطوا الاوراق بأي ثمن كان حتى يمنعوا فشل مؤامراتهم الشيطانية للاستيلاء على العراق». كما ثمنت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية عمل «قادة المجموعات والاحزاب العراقية الذين أبدوا ردود أفعال مسؤولة للغاية عقب التفجير المشين في سامراء وعمليات القتل المتتالية في عموم العراق» وأضافت قائلة: «ان التطورات الاخيرة شكلت لحظات مهمة للغاية تؤكد أن سياسة التسامح مع التيار المنفذ لتوجيهات فيلق القدس ووزارة المخابرات الايرانية في العراق لم يعد يبقى لها مبرر. الكل يعرف أن اطلاق أيدي النظام الإيراني الفاشي في العراق قد أحدث فاجعة لا نهاية لها. ولذلك يؤكد الكثير من أبناء الشعب العراقي والقوى السياسية العراقية اليوم أنه حان الوقت لقطع أيدي النظام القائم على مبدأ «ولاية الفقيه» وفروع قوات الحرس الايراني عن العراق. اذ إن حكام إيران الذين أرسلوا حتى أمس شاحنات و صهاريج من الاصوات المزورة الى العراق وأسسوا معتقلات عديدة للتعذيب في وسط بغداد، هم اليوم يتجرأون على التطاول على مراقد أئمة الشيعة ومساجد السنة وإن لم يتم وضع حد لاعمالهم فانهم سوف يحرقون العالم في المستقبل».
هذا وألقت كلمات في مراسيم اوفيرسوراوز شخصيات سياسية ودينية وثقافية مختلفة بينهم سيد احمد غزالي رئيس الوزراء الجزائري الاسبق وضيفان من الشخصيات السياسيية والثقافية العراقية وعدد من مسؤولي لجان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ادانوا خلالها النظام الايراني وعملاءه للجريمة النكراء في سامراء مؤكدين ضرورة وضع حد لتدخلات النظام الايراني في العراق.