الثلاثاء, 18 مارس 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

بيانات المجلس الوطني للمقاومة الايرانيةبيانات المجلس الوطني للمقاومة الايرانية : الرئيسة المنتخبةالدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية تزامنًا مع الذكرى الـ27 لثورةالشعب الإيراني

الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية تزامنًا مع الذكرى الـ27 لثورةالشعب الإيراني

Imageتقرير أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية عن عقد الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية تزامنًا مع الذكرى السنوية لثورة الشعب الإيراني المناهضة للملكية

عقدت الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية يومي العاشر والحادي عشر من شباط 2006 تزامنًا مع الذكرى السابعة والعشرين لثورة الشعب الإيراني المناهضة للملكية وبحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية. ففي مستهل الجلسة خلد الحضور الذكرى السنوية للثورة الإيرانية المناهضة للملكية وذلك بترديد جماعي لنشيد «يا ايران يا أرض اللآلي» النشيد الرسمي للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية واستذكرت السيدة رجوي أهداف الثورة لنيل الحرية والاستقلال لايران مخلدة ذكرى الشهداء ورواد الثورة.
ثم ناقش المجلس التطورات السياسية على الساحتين الداخلية والدولية طيلة ثلاثة أشهر مضت على آخر دورة للمجلس ورحب باحالة الملف النووي للنظام الإيراني الى مجلس الأمن الدولي بمثابة منعطف وصفحة جديدة من عزلة النظام ونبذه دولياً مذكراً بأن ما قام به المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من الكشف عن المشاريع السرية لنظام حكم الملالي القائم في إيران للحصول على السلاح النووي ).

ومتابعات المجلس وكذلك المواطنين وأنصار المقاومة الايرانية لاحالة الملف النووي للنظام الى مجلس الأمن الدولي أدى دوراً حاسماً في هذا التطور الذي يدل على مدى صحة وصواب تحليلات ومواقف المجلس الوطني للمقاومة الايرانية سواء بشأن ضرورة اتخاذ سياسة حازمة تجاه الديكتاتورية الارهابية الحاكمة باسم الدين في ايران بشكل عام أو بشأن احالة الملف النووي للنظام الى مجلس الأمن الدولي بشكل خاص. والآن بدأ سير التطورات الجارية منها التصريحات والتهديدات التي يطلقها الولي الفقيه للنظام ورئيس النظام بشأن رفض معاهدة حظر انتشار السلاح النووي (ان بي تي) واحتمال اعادة النظر في الاستخدام «السلمي» للطاقة النووية يؤكد حقيقة أن حكم الملالي في إيران عازم على امتلاك السلاح النووي والتخطيط للهروب الى الأمام ومواصلة اعلان الحرب ضد المجتمع الدولي لضمان بقاء حكمه. لذلك فان دورة المجلس اذ تؤكد من جديد على ضرورة نبذ نظام الحكم القائم في ايران وفرض عقوبات عليه واستبدال سياسة المساومة بسياسة دولية حازمة تجاهه، تؤكد أنه «اذا مُنح لحكام إيران وقت أكثر فان كارثة حصول ديكتاتورية ارهابية ومتطرفة على سلاح نووي وبكل مضاعفاته ستحل بالشعب الايراني وشعوب المنطقة والعالم» (عن بيان الذكرى الرابعة والعشرين من تأسيس المجلس الوطني للمقاومة الايرانية  كما إن المجلس درس تفاقم الأزمات والانكماش الداخلي للنظام وتصعيد أعمال القهر والكبت داخل البلاد وحالات الاعدام والضغوط على السجناء السياسيين والقمع الوحشي للاضرابات والحركات الاحتجاجية التي تقوم بها مختلف فئات الشعب واعتبر هذه الاحداث دليلاً واضحاً على اعلان حكم الملالي حربه ضد الشعب الايراني بموازاة اعلانه الحرب ضد المجتمع الدولي. وذكر المجلس بهذا الخصوص أن نظام الدجل القائم في ايران يتمشدق بحبه للمستضعفين واحقاق حقوقهم غير أنه يقمع بأعنف وجه عمال مصلحة نقل الركاب في طهران الذين يطالبون بأبسط حقوقهم المهنية منها حق تشكيل نقابة مستقلة ويعتقل خلال مداهماته اللاانسانية لهذه الشريحة قبل قيامهم بالاضراب مئات منهم وحتى أطفالهم وزوجاتهم ولا يزالون قيد الاحتجاز وتحت الضغوط والتعذيب القاسي.
كما إن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تناول خلال دراسته الاوضاع في العراق وتدخلات النظام الايراني الواسعة وممارسة نفوذه في الانتخابات البرلمانية العراقية وأشاد بسرور بترحاب القوى الوطنية والديمقراطية العراقية لرسالة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية المتمثلة في المادة الرابعة والخمسين من بيان الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس المجلس وكذلك مشاركة هذه القوى النشطة خاصة التيارات السنية في العملية الانتخابية والمظاهرات والاحتجاجات الشعبية التي أدت الى تدخل دولي للنظر في تدخلات النظام الايراني مؤكداً أن تشكيل هذه الجبهة السياسية والاجتماعية الواسعة في العراق هو رد وجيه على خطر كبير وصفه مليونان وثمانمائة ألف من العراقيين بأنه احتلال مبطّن من قبل حكام إيران يشكل تهديداً جدياً للاستقرار والديمقراطية في بلدهم. ان هذا التطور المهم الذي حصل رغم جميع تدخلات النظام وممارسته أعمال التزوير قد أخلّ وبالاعتماد على كتلة برلمانية موسعة وقوية وصحوة وحضور العراقيين في الميدان، في الموازنة التي كان قد فرضها عليهم الملالي الحاكمون في ايران كما إنه يحمل رسالة قيمة ومبشرة للعلاقات بين الشعبين الايراني والعراقي. وكان بيان الذكرى الرابعة والعشرين لتأسيس المجلس قد أكد على «انتشار وعي اجتماعي في الساحة العراقية بالنسبة لخطر التطرف وخطر الديكتاتورية الحاكمة في ايران على تحقيق الديمقراطية والاستقرار في العراق» وذكر أن «هذا الأمر، قد شكل بفعل التلاحم النابع عن الوعي العميق لدى الشعب الايراني ومقاومته لأبعاد هذا الخطر،قوة تاريخية وسدًا اجتماعياً وسياسياً كبيراً أمام الرجعية والتطرف والارهاب الناجم عنه». وعلى هذا الأساس فان حسابات حكام إيران الضخمة والستراتيجية لفرض حكم ولاية الفقيه على الدولة الجارة، تواجه مقاومة راسخة بامكانها أن تسقط هذه الحسابات وذلك نتيجة الوعي المتزايد والتلاحم القوي والواسع للشعب والقوى الديمقراطية في البلد الجار مع الشعب الايراني ومقاومته. 
وفي جانب آخر من مناقشاته تناول المجلس وعلى ضوء الحقائق الراهنة خاصة بعد احالة الملف النووي للنظام الايراني الى مجلس الامن الدولي، موضوع كيفية التعامل مع الديكتاتورية الارهابية الحاكمة باسم الدين في ايران التي أصبحت مشكلة دولية عاجلة أكثر من أي وقت مضى وأكد مرة أخرى على «الحل الثالث» المقدّم من قبل رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية (لاحرب ولا مساومة وانما احداث التغيير الديمقراطي على أيدي الشعب الايراني ومقاومته) مقدراً في هذا المجال دعم آلاف الحقوقيين والبرلمانيين من مختلف الدول الاوربية للحل الثالث وكذلك الدعوات الدولية المتتالية لرفع تهمة الارهاب عن منظمة مجاهدي خلق الايرانية والمقاومة المشروعة للشعب الايراني – خاصة المناقشات التي شهدها مجلس اللوردات البريطاني مؤخراً لشطب مجاهدي خلق الايرانية وقرار مجلس الشيوخ البلجيكي الى جانب بيان 12000 حقوقي ومحام عراقي مطالباً الاتحاد الاوربي وأمريكا برفع تهمة الارهاب الجائرة عن المنظمة وازالة آثار سياسة المساومة الكارثية المشؤومة.
كما أكد المجلس الوطني للمقاومة الايرانية على أن اتخاذ سياسة دولية قاطعة واحداث التغيير الديمقراطي بيد الشعب الايراني ومقاومته هو أفضل خيار لتخليص الايرانيين والعالم من مخالب نظام الحكم اللاإنساني القائم في إيران والذي يحاول مواصلة فرض سلطته الغير المشروعة على الشعب الايراني من خلال القمع الوحشي والتزود بالقنبلة النووية وتصدير التطرف والارهاب الى العراق وسائر دول المنطقة. وفي ختام المناقشات أكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية «ان الشعب الايراني وتاريخ ايران والقوى الديمقراطية في المنطقة والعالم أصبحوا اليوم يعلّقون الآمال علينا ويتوقعون من أعضاء المقاومة، العمل والشعور بالمسؤولية والقيام بالواجب الذي تتطلب منا هذه الدورة. نأمل ونؤمن بأن المقاومة الايرانية وأعضاءها وأنصارها لهم الصلاحية والقدرة على القيام بواجباتهم وهذا أكبر تلبية لطموحات الشعب الايراني العظيم الصامد».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
14 شباط 2006