في التقرير السنوي لمركز الاستخبارات القومية الأمريكية والمقدم للكونغرس الأمريكي، قال مدير المركز «دنيس بلر»: «إن النظام الإيراني يعمل بوضوح على امتلاك سلاح ذري وهذا أمر غير مقبول بالنسبة للمجتمع الدولي.. ولا يوجد هناك أحد في المجتمع الدولي يريد أن تكون هناك في المجتمع الدولي إيران مسلحة بسلاح نووي.. ولكن السؤال ماذا نريد أن نعمل لإيقاف هذا النظام عن الوصول إلى السلاح النووي… وحتى إن نفترض تغيير رئيس الجمهورية في النظام الإيراني فلن تتغير السياسة الجذرية لهذا النظام والهادفة إلى امتلاك السلاح النووي..
لا يمكن لأميركا أن تتوقع تغييرًا في سياسة طهران تجاه أميركا ولا يجوز لها أن يفترض هذا لأن القرارات الحاسمة خاصة ما يتعلق بمواصلة النشاطات النووية وإنتاج السلاح النووي تتخذ من قبل جهاز تابع لخامنئي وليس هذا الأمر بيد شخص واحد».
وسأله السناتور الديمقراطي أوان باري: متى سيمتلك النظام الإيراني السلاح النووي، فأجاب مدير الاستخبارات القومية الأمريكية يقول: «إن التقييمات أظهرت أن النظام الإيراني ربما سيمتلك السلاح النووي خلال السنة القادمة». وأضاف قائلاً: «كما إن مركز الاستخبارات القومية يرى حسب تقييماته أن النظام الإيراني سوف يواصل نفوذه السياسي والاقتصادي في العراق وأفغانستان وكذلك تسليح وتدريب الميليشيات الشيعية».
وسأله السناتور الديمقراطي أوان باري: متى سيمتلك النظام الإيراني السلاح النووي، فأجاب مدير الاستخبارات القومية الأمريكية يقول: «إن التقييمات أظهرت أن النظام الإيراني ربما سيمتلك السلاح النووي خلال السنة القادمة». وأضاف قائلاً: «كما إن مركز الاستخبارات القومية يرى حسب تقييماته أن النظام الإيراني سوف يواصل نفوذه السياسي والاقتصادي في العراق وأفغانستان وكذلك تسليح وتدريب الميليشيات الشيعية».