في حوار أجرته معه قناة ابوظبي أكد الشيخ خلف العليان الامين العام لمجلس الحوار الوطني العراقي:
لا يمكن لأي كتلة سياسية موجودة الان أن تشكل حكومة بوحدها إلا بعد التشاور والتحالف مع كتل سياسية أخرى. إئتلفت جبهتنا مع القائمة العراقية, الدكتور علاوي وقائمة الجبهة الوطنية للحوار الدكتور صالح المطلك ومع قائمة مشعان الجبوري ومستعدين للائتلاف والتعاون مع أي كتلة سياسية أخرى طروحاته تكون مقاربة طروحاتنا ويمكن ان نتعاون لكي نشكل كتلة قوية بوجه الجهات التي تحاول أن تسيربالبلد بالاتجاه الطائفي أو اتجاه عنصري أو في اتجاهات أخرى.
وأشار الشيخ عليان الى أن المسئول الاول والاخر عن هذا الوضع هو الحكومة العراقية الحالية وأضاف قائلا: الحكومة منذ تشكليها هي حكومة طائفية تعمل على إثارة الطائفية والعنصرية أبعدت شرائح كثيرة من المجتمع العراقي عن تقرب من أي تجاه وطني سواء بالاشتراك في الوزارات أو الاشتراك في وظائف الدولة العامة أو الاجهزة الامنية.
الاجهزة الامنية جيش والشرطة مثلاً قوات المغاوير التي أحدثتها وزاره الداخلية هي ليست من ملاكاتها, كل الذين كان محكومين بأحكام مخلتفة في زمن صدام حسين مئة سنة مئتين سنة محكوم بالاعدام اطلق سراحهم بحدود 70000 شخص اطلق سراحهم من السجون هؤلاء زجوا جميعا في هذه الاجهزة بالاضافة الى عناصر الاخرى التي تؤلف الميليشيات التابعة للاحزاب الحاكمة مثل فيلق بدر وغيره كل هؤلاء زجوا في هذه الاجهزة الامنية , هؤلاء توجههم طائفي, توجههم عنصري, يحاولون إيذاء الشعب, إبادة شريحة معينة من الشعب العراقي يقومون بالاعمال لا يمكن أن يصدقها العقل البشري, تخرج قوات كبيرة من هذه الاجهزة, تطوق منطقة من المناطق السنية خصوصا , وتجمع الشباب وتأخذهم إلى أماكن مجهولة بدون تحقيق وبدون أي شيء ,تقوم بإخراج أو ثقب أعينهم بالدريل الكهربايي, ثقب آذانهم واجسامهم بعد ذلك حرقهم بالتيزاب أو حرقهم بالنار واطلاق النار عليهم وألقائهم في المزابل. يومياً تجد عشرات الجثث ملقية في اماكن مختلفة من العراق, ليست منطقة واحدة حتى يمكن أن نقول كما تدعى الحكومة بأن هذه جهات أخرى ،عصابات تقوم بهذه الاعمال بسبب إثارة الفتنة أو بسبب القاء التهم على الحكومة حتى يكون شرخ بين الحكومة و الشعب , ولكن تخرج باعداد كبيرة يعني أكثر مئتين عجلة ، قسم من هذه العجلات محوّرة بشكل يمكن للجندي ان يقاتل من داخلها فلايمكن لعصابة ان تمتلك مثل هذه الاجهزة
