يوم أمس وفي إجتماع لمجموعة من القادة العسكريين للنظام, اعلن خامنئي دعمه الشامل الحرسي أحمدي نجاد مؤكدًا مشاريع النظام النووية قائلاً :« ان الهيئات الدولية مع الأسف فقدت ماء وجها ومصداقيتها بسبب همينة القوى المتغطرسة… وان هذه القوى اسقطت هذه المعاهدة (اي ان بي تي) من التأثير والفائدة….. ان القرارات التي اتخذت مؤخرًا من قبل مسؤولي الحكومة هي قرارات سليمة وصائبة تبتنى على دراسات فنية وعلى خلفية من التدبير والخبرة ونظرة بعيدة الأمد في قضايا سياسية دولية وفنية». واضاف « القوى المتغطرسة لا تمتلك أدوات عديدة و اشد أداواتهم هي التوبيخ والعبس».
ان تصريحات خامنئي التي تكشف مرة أخرى النقاب عن اهداف نظام الملالي المشؤومة للحصول على السلاح النووي, تؤكد ضرورة اتخاذ سياسة صارمة فورية من قبل المجتمع الدولي أكثر من ذي قبل.
ومتزامنًا مع هذه التصريحات أكد علي اصغر سلطانية, سفير نظام الملالي في الوكالة الدولة للطاقة الذرية يوم أمس قائلاً « ان النظام سوف يقوم بتعبئة 50 ألفٍ من أجهزة الطرد المركزي بهدف تخصيب الغاز في منشآت نطنـز».
إن المقاومة الإيرانية تؤكد مرة أخرى ضرورة الفرض الفوري للعقوبات النفطية والتسليحية والتقنية والدبلوماسية الشاملة على الدكتاتورية الدينية الحاكمة في إيران. يجب الاّ يسمح للملالي أن يستغلوا عدم الحزم الذي يبديه المجتمع الدولي ويكسبون الوقت لاقتناء القنبلة النووية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
8 شباط / فبراير 2006