تدين المقاومة الإيرانية توظيف نظام الملالي المشاعر الدينية للشعوب المسلمة في مختلف البلدان ومحاولاته لتأجيج نائرة العنف. وفي دعوة واضحة إلى اعتماد نهج العنف, أعلن خامنئي الولي الفقيه لنظام الملالي يوم 7 شباط / فبراير الحالي:« ان القضية هي دفع المسلمين والمسيحيين إلى مواجهة بعضهم البعض. ومن الضرورة بمكان أن يظهر المسلمون من أنفسهم الغيرة والنخوة».كما تدين المقاومة الإيرانية الإساءة بالمعتقدات الدينية للشعوب على أختلاف دياناتهم. ان إساءة معتقدات الشعوب المسلمة مهما كانت منطلقاتها فانها تسب المياه في خانة مصالح نظام الملالي.يجب أن لا تقدم الذرائع للفاشية الدينية ولا يتم تزويد الملالي بالعتاد بإسم حرية التعبير. ان الملالي ومن خلال توظيفهم مشاعر الشعوب المسلمة يحاولون تحقيق مخططهم المشؤوم لإقامة الحكومة الإسلامية العالمية.
ان نظام الملالي الذي شوه صورة الإسلام والمسلمين أكثر من غيره طوال التاريخ, يستخدم كافة طاقاته لاستغلال الظروف المستجدة وتوظيف قضية الرسوم الكاريكاتورية المنشورة في الدول الأوروبية خاصة محاولة منه لحرف الانظار والاهتمامات عن مشاريعه النووية وإحالة ملفه إلى مجلس الأمن الدولي.
وإضافة إلى وزارة المخابرات هناك أكثر من جهاز ومؤسسة ضالعة في أحداث العنف الأخيرة ومنها قوة ”قدس” الإرهابية, ووزارة الخارجية لنظام الملالي, ومنظمة الثقافة والاتصالات الإسلامية, وجمعية أهل البيت العالمية, وجمعية تقريب المذاهب العالمية, ومنظمة الأعلام الإسلامي.
هذا وكان الملا خزئلي وابنه محسن خزئلي والأخير هو أحد مسؤولي جمعية أهل البيت العالمية قد غادرا يوم 7 شباط / فبراير الحالي طهراب باتجاه ألمانيا لمتابعة هذه القضية عن كثب. كما أقام احد عملاء النظام وهو يدعى ”براتي” الذي يرأس مديرية قسم أوروبا وأميركا في جمعية أهل البيت العالمية , لقد أقام اتصالات واسعة مع معاقل المتطرفين في الدول الأوروبية والإمريكية.
ومن جهته دعا الملا محمد على تسخيري, رئيس مجلس تقريب المذاهب الإسلامية وأحد مسؤولي تصدير الإرهاب والتطرف الذي قام بزيارة لمصر في الإيام الأخيرة للمشاركة في أحد المؤتمرات, دعا عملاء وجلاوزة النظام في مختلف البلدان إلى تنظيم حملة المداهمات ضد السفارات وبعض المراكز الأجنبية.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
10 شباط / فبراير 2006
