الخميس, 12 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

كنفرانس مطبوعاتيمؤتمر صحفي في بغداد يعرض فيه البيان الموقع من قبل 12 ألفًا...

مؤتمر صحفي في بغداد يعرض فيه البيان الموقع من قبل 12 ألفًا من المحامين والحقوقيين العراقيين

Imageمؤتمر صحفي حاشد في بغداد يعرض فيه البيان الموقع من قبل 12 ألفًا من المحامين والحقوقيين العراقيين في دعم منظمة مجاهدي خلق الايرانية
عقدت جمعية الحقوقيين المستقلين العراقيين مؤتمرا صحفياَ في الساعة 12 ظهرًا في يوم الثلاثاء 31 كانون الثاني في بغداد تم فيه عرض بيان موقع من قبل 12 ألفًا من المحامين والحقوقيين العراقيين في دعم منظمة مجاهدي خلق الايرانية و ضرورة رفع تهمة الارهاب عن المنظمة، لمراسلي وسائل الاعلام الدولية والعراقية.
وفي كلمته أمام المؤتمر اشار السيد جاسم البهادلي امين عام حزب العدالة والمساواة إلى تأييد واسع لمجاهدي خلق وضرورة رفع اسمها من قائمتي الارهاب الاوربية والامريكية قائلاً: انني كمحام أود ان اصحح عدد التواقيع الذي تم الاعلان عنه ويبلغ 12000 توقيع حيث بحوزتي اسماء وتواقيع 250 محاميًا ومستشارًا قانونيًا وقاضيًا وحقوقيًا من الاتحاد الحقوقيين العراقيين الذين يطالبون بشطب اسم المنظمة من قائمة الارهاب ويجب اضافة هؤلاء الى العدد السابق وبهذا يصبح عدد الموقعين على البيان 12500 حقوقي ومحام عراقي.

وفي كلمته قال السيد صالح ابوخمرة امين عام حزب السلام ان منظمة مجاهدي خلق الايرانية هي التي تعرضت للارهاب في تركيا والعراق وغيرها من البلدان نحن كليبراليين عراقيين وسياسيين وطنيين ندعم هذه المنظمة, ان الحكومة الايرانية اثبتت بانها ما دامت في السلطة، لا معنى للاستقرار في العراق ونحن ندعم المنظمة لانه يجب علينا ان نحظى بمعارضة قوية في مواجهة النظام الايراني.

وقال الدكتور منير ماردورسيان امين عام الجمعية الوطنية للأرمن في العراق ان منظمة مجاهدي خلق هي منظمة انسانية ونحن نطالب الحكومات برفع تهمة الارهاب منها كما نطالب الامم المتحدة بالنظر اليها بصفة منظمة انسانية وديمقراطية تناضل من اجل وطنها وشعبها ولتحقبق الاهداف الصحيح التي تصب لصالح الشعب الايراني.
وتلته السيدة سميرة الجلبي ممثلة الجبهة الوطنية لتركمان العراق والتي اشارت في كلمتها الى الأذى الذي يتعرضه له التركمان في العراق، واضافت قائلة: اننا نناشد بشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمة المنظمات الارهابية.
ثم القى السيد محمد عبد عبود الكرخي رئيس جمعية الحقوقيين العراقيين المستقلين، كلمته واشار في مستهل حديثه بتعريف كلمة الارهاب وقال: «ان كثيرًا من الحكومات عندما تواجه العجز عن مواجهة معارضيها توجه اليهم تهمة الارهاب. ان الصاق تهمة الارهاب بمجاهدي خلق جاءت لاسباب سياسية، لانها منظمة سياسية تناضل من اجل الحرية ووجودها في العراق يعد سدًا قويًا في مواجهة هجوم النظام الايراني».
وأضاف يقول: «ان للانسانية قاعدة حقيقية وأخرى قانونية وحقوقية وهي المقاومة الشرعية امام الاحتلال ومقابل الانظمة الدكتاتورية، وعلى هذا الاساس ان منظمة مجاهدي خلق ليست منظمة ارهابية لانها تناضل اعتمادًا على ما ورد في الاعلان العالمي لحقوق الانسان عام 1948 وقد تم ادرجها في قائمة الارهاب لاسباب سياسية، وقبل فترة كشف عضو مجلس الشيوخ البريطاني ان خرازي وزير خارجية ايران آنذاك وفي زيارة له الى بريطانيا طالب البريطانيين بان لا يبدوا اي دعم لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية وان يدرجوها أمام قائمة المنظمات الممنوعة والارهابية. في حين ان المنظمة لم ترتكب اي عمل ارهابي لا في العراق ولا في اية بقعة في العالم وتناضل فقط من اجل حرية بلده». ثم تلا المحامي جاسم البهادلي نص البيان الذي وقع عليه اكثر من 12000 محام وحقوقي عراقي فردًا فردًا وتم عرض الملفات التي تحوي التواقيع المجموعة من المحافظات الـ 18 العراقية أمام الصحفين ومراسلي وسائل الإعلام. وفي ما يلي نص البيان الموقع من قبل الحقوقيين والمحامين العراقيين: