بعثت نائبتان في البرلمان الكندي السيدتان ياسمين راتانسي وكارولين بنت برسالتين منفصلتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة طالبتا فيهما بتدخله لضمان حماية «أشرف» ومنع مخاطر جادة تهدد سكانها.
كما بعثت السيدة ريموند فولكو النائبة في البرلمان الكندي من الحزب الاتحادي برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة دعته فيها إلى اتخاذ خطوة عاجلة لضمان حماية سكان «أشرف». وجاء في رسالته مخاطبة السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة: «علمنا أن القوات متعددة الجنسية في العراق تتفاوض لنقل حماية مخيم أشرف إلى القوات العراقية.. وفي الأسابيع الأخيرة أشارت وسائل الإعلام التابعة للنظام الإيراني باستمرار إلى هذا الطور بأنه خطوة ضرورية لإخراج أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من العراق..
وفي آذار (مارس) عام 2007 طلبت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة من القوات متعددة الجنسية في العراق أن تمتنع عن القيام بأي عمل يعرّض حياة وسلامة سكان مخيم أشرف للخطر».
وفي رسالته إلى السيد بان كي مون كتبت السيدة ياسمين رانانسي النائبة في البرلمان الكندي تقول: «إني أكتب هذه الرسالة إلى سيادتك لألفت انتباه سيادتك إلى الموضوع المتأزم المتمثل في حماية سكان أشرف في العراق.. فبعد الغزو الأمريكي للعراق وبعد دراسة قامت بها السلطات الأمريكية اعتبر سكان أشرف محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وتولت القوات متعددة الجنسية في العراق مهمة حمايتهم.. ولكن في الآونة الأخيرة نشرت تقارير وأخبار تفيد اتخاذ قرار لنقل حماية أشرف إلى القوات العراقية.. ونظرًا للظروف الأمنية الخطيرة جدًا والسائدة الآن في العراق وتدخل النظام الإيراني في الشؤون العراقية فإن هذا القرار ليس من شأنه إلا تمهيد الطريق أمام وقوع مأساة أو كارثة إنسانية».