الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيلهذا تصر المقاومة الايرانية على إسقاط النظام الايراني

لهذا تصر المقاومة الايرانية على إسقاط النظام الايراني

N. C. R. I : بعد أربعة عقود من حکم نظام ولاية الفقيه وما نجم عن ذلك من نتائج وآثار وتداعيات سلبية لم تقتصر على الشعب الايراني فقط وإنما تعدته الى شعوب المنطقة والعالم أيضا ولاسيما بعد أن أصبح من خلال إصراره على تدخلاته في بلدان المنطقة يمثل تهديدا جديا للأمن والاستقرار، فإن أولئك الذين کانوا يرون في رفع المقاومة الايرانية ومنظمة مجاهدي خلق لشعار إسقاط النظام بأنه مبالغة ليس من داع لها والافضل من ذلك المطالبة بثمة إصلاحات أو تغييرات في نهج وسياسة هذا النظام وجعله أکثر إنفتاحا على القوى السياسية المعارضة له،

فإنهم وعندما يرون بأن أي تغيير أو إنفتاح لم يطرأ على هذا النظام على الرغم من إن خاتمي ومن بعده روحاني قد کانا ولايزال الاخير في سدة الحکم، وإن حقيقة سبق وإن أعلنتها المقاومة الايرانية بإستحالة التغيير والاصلاح في ظل هذا النظام، أصبحت اليوم دامغة تصفع اليوم بمصداقيتها وواقعيتها جميع الذين راهنوا على التغيير من داخل هذا النظام، وإن المقاومة التي رفعت منذ البداية شعار إسقاط النظام وأصرت عليه فذلك يشکل دليل قاطع على إن المقاومة کانت دقيقة في معرفتها وتقييمها لهذا النظام وبالتالي في رفعها شعار إسقاط النظام.

هل هناك من نظام ديکتاتوري في العالم کله فعل بشعبه وبلده ماقد فعله نظام الملالي بالشعب الايراني وبإيران، وإن المقاومة الايرانية عندما کانت ترفع صوتها وتعلن في بياناتها وفي تصريحات ومواقف قادتها بأن هذا النظام معاد ليس لشعبه فقط بل وحتى للبيئة الايرانية، إذ إن الجفاف والتلوث اللذان يخيما على مناطق شاسعة وعلى العديد من المدن الکبيرة في إيران، إنما هي من حصيلة السياسات المدمرة لهذا النظام والذي کان إستمراره لکل سنة يکلف الشعب الايراني وإيران الکثير.

اليوم وفي ظل تفشي فايروس کورونا حيث تعمل دول العالم بکل مافي وسعها من أجل وقاية شعوبها من خطر هذا الفايروس المميت، فإن صيرورة إيران وبسبب هذا النظام ثاني بٶرة لهذا الفايروس بعد الصين تماما مثل الاعدامات، يمکن أن يثير تساٶل وتعجب البعض لکنه وفي نظر المقاومة الايرانية والشعب الايراني نفسه نتيجة منطقية لفساد هذا النظام وعدم أهليته وإخلاصه لکي يحکم إيران، وإن إسراع جميع البلدان التي لها حدود مشترکة مع إيران بإغلاق حدودها يعني وخامة الاوضاع هناك وهو مايٶکد مدى تقصير هذا النظام تحديدا من بين کل دول العالم بل وحتى يمکن القول بأنه أکثر تقصيرا من الصين نفسها التي يرى العالم مدى حرص ومثابرة الحکومة الصينية من أجل مکافحة هذا الفايروس والقضاء عليه،

غير إن نظام الملالي الذي بعدما أوصل البنى التحتية الايرانية الى حالة يرثى لها حيث تفضحها الکوارث الطبيعية من فيضانات وزلازل فإنه ومن خلال حکمه الضار المضر صار يشکل خطرا أکيدا وبصورة عملية على الشعب الايراني مثلما إنه يهدد بقية شعوب المنطقة بسبب تقصيره المتعمد وإخفائه لحقيقة وصول الفايروس لإيران، ومرة أخرى وعود على بدء، فإن المقاومة الايرانية وعندما رفعت شعار إسقاط هذا النظام وطالبت به وأصرت عليه وناشدت بلدان المنطقة والعالم بتإييد نضال الشعب الايراني والمقاومة الايرانية من أجل الحرية وإسقاط هذا النظام والاعتراف الرسمي بالمقاومة الايرانية وسحب الاعتراف بهذا النظام المعادي للشعب الايراني والانسانية فإنها کانت تطالب بأمر کان يخدم مصالح شعوب المنطقة والعالم مثلما يخدم مصالح الشعب الايراني وإن الحقيقة الناصعة اليوم والتي باتت تفرض نفسها هو إنه صار ثابتا للعالم کله إن إسقاط النظام الايراني هو الحل والعلاج الوحيد للأوضاع في إيران وکل حل غير ذلك إنما مجرد دوران في حلقة مفرغة ولاشئ غير ذلك أبدا!