الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيإيران .. عملية إقصاء بالجملة لمرشحي الحملة الانتخابية

إيران .. عملية إقصاء بالجملة لمرشحي الحملة الانتخابية

انتخابات في إيران
إن أزمة عملية إقصاء بالجملة لمرشحي الحملة الانتخابية التي شملت في المرحلة الحالية الوكلاء المخلصين لولاية الفقيه، خوفت حكومة الملالي من عواقبها لدرجة أن علي مطهري يحذر من الخطر الذي يستهدف ”أكيان نظام الملالي“، ويحذر قوات حرس نظام الملالي من خطر الانتفاضة والعصيان.

وفي حين أن رئيس جمهوريةولاية الفقيه العاجز، أثناء محاولة تسخين أجواء الانتخابات ودعوة الجميع للمشاركة في لعبة تحريك الدمى يشكو من استبعاد عناصر زمرته، كتب علي مطهري، أحد أعضاء مجلس شورىالنظام الإيراني المستبعدين حول عواقب أزمة عملية الإقصاء على نطاق واسع للمرشحين والانقسامات في قمة نظام الملالي:

أصبحت قلقا بشأن مستقبل نظام الملالي. ونظرًا لأن العضو المحامي في مجلس صيانة الدستور تصدر المشهد في الجلسة التي شاركتُ فيها بناءً على دعوة من المجلس المذكور، وقال ضمنيًا : يجب عليك أن تردد ما نقوله، الأمر الذي هز جسدي وفكرت للحظة أنني أحلم. أرى أن استمرار هذه السياسة التي اشتدت في هذه الدورة من الانتخابات خطر يهدد كيان الجمهورية الإسلامية.

كما قال ساداتيان، العضو السابق في مجلس شورى الملالي، بقلق: إن أداء مجلس صيانة الدستور قد دمر رأس المال الاجتماعي وأن إقصاء المرشحين البرلمانيين في ظروف تواجه فيها البلاد أزمات مأساوية ضرره أكثر من نفعه.

ومن ناحية أخرى، أعربت صحيفة قوات الحرس أيضًا عن مخاوفها من أن تتخذ الانتفاضة من الانتخابات مناسبة لتنفجر وكتبت: إن انتهاك بعض المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية للخطوط الحمراء لنظام الملالي على نحو بيّن خلال الحملات الانتخابية عام 2009 أسفر عن حراك سياسي – اجتماعي للشعب وأجج المناخ الفكري للمجتمع بشدة. وأدى في النهاية إلى اضطرابات اجتماعية وأعمال شغب واشتباكات في الشوارع.

وفي غضون ذلك، عندما أعلنت الزمرة المغلوبة في نظام الملالي، أي الإصلاحيون المزيفون عن عدم مشاركتهم في هذه الحملة الانتخابية وأن سوق الشعوذة يواجه برودة، كشف أحد أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام على الملأ النقاب عن قرار النظام الفاشي بوضع أرقام وهمية وتمهيد الطريق لذلك. وأعلن من الآن مشاركة أكثر من 60 في المائة من الناخبين.

قال الملا مصباحي مقدم: “إن نسبة مشاركة الشعب في الانتخابات ستكون كبيرة. حيث أن نسبة المشاركة ستصل إلى ما يقرب من 60 في المائة.

ويأتي وضع مصباحي مقدم لرقم وهمي بنسبة 60 في المائة، في وقت يتوقع فيه أحد عناصر الزمرة المغلوبة في نظام الملالي ويدعى ميرلوحي: نتيجة للإقصاءات التي تمت، فإن التيارات السياسية تشعر بالقلق من عدم مشاركة الشعب لدرجة أن هناك حديث عن أن نسبة المشاركة ستتراوح ما بين 20 إلى 30 في المائة. دعنا نفترض أن كل هذه الأرقام مزيفة وباطلة كما أعلنت عناصر نظام الملالي عدة مرات.

وحول الإقصاء بالجملة لمرشحي زمرة الإصلاحيين المغلوبة ، قال عنصر آخر منها ويدعى جواد إمام: روحاني ليس لديه ما يخفيه وأعلن رسميًا أنه لم يعد هناك انتخابات، لكن ما يتم الآن ما هو إلا تعيينات، كما أنه ليس هناك انتخابات شكلية. ومن بين الأحزاب الإصلاحية البالغ عددها 30 حزبًا، لم يتم سوى التأييد بأهلية 7 في المأئة منهم، وتم استبعاد 16 أمين عام ونواب أمناء الأحزاب، و 11 محافظ، و 25 شخصًا من الأعضاء الحقيقيين والقانونيين في المجلس الأعلى لوضع سياسيات الإصلاحيين.

وأضاف: “إن إجراء انتخابات بلا منافس هزيمة نكراء لجمهورية نظام الملالي، وهذه الانتخابات قضت على الإصلاحيين المؤثرين، وتعيين ثلاثة أرباع المقاعد محدد من الآن”.

كما قال جهانبخش محبي نيا، عضو مجلس شورى الملالي مشيرًا إلى الإقصاء بالجملة لزمرة المرشحين: إن شيطان التخريب في كل دورة ازداد بدانة وقوة، وفي مثل هذه الحالة، يُخشى أن يكون الحديث عن الجمهورية في نظام الجمهورية الإسلامية جريمة في مرحلة ما من المراحل.