السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: أخبار الاحتجاجات في ايرانسير التحولات في الثورة الشعبية ضد الشاه في العام 1979- القسم الرابع

سير التحولات في الثورة الشعبية ضد الشاه في العام 1979- القسم الرابع

زيارة كارتر لإيران جزيرة الاستقرار
القسم الرابع

زيارة كارتر لإيران جزيرة الاستقرار

في 2 فبراير 1977، نشرت صحيفة «كيهان» افتتاحية تحت عنوان «حسب مرسوم للشاه لا يحق لأحد ممارسه التعذيب». نعم هذا كان أول انعكاس عملية لسياسة كارتر لحقوق الإنسان في إيران.

في 4 فبراير 1977، تم إطلاق سراح 66 من السجناء من سجون الشاه، ممن كانوا قد مدحوا الشاه و شاركوا قبله بـ9 أيام في مراسيم «الشكر للشاه»، بينهم «حبيب الله عسكر أولادي» وعدد آخر من مجرمي زمرة خميني.

في 16 مارس 1977، التقى مارتن انالز رئيس منظمة العفو الدولية بالشاه. وفي تلك الأيام كتب «علي أصغر حاج سيد جوادي» رسالة مفصلة إلى الشاه واشتكى من الأوضاع. في 12 يونيو/حزيران 1977، بعث بختيار وسنجابي وفروهر برسالة إلى الشاه اشتكوا من شدة أجواء الكبت.

وفي اليوم نفسه، أرسل 40 من الكتاب والمثقفين رسالة مفتوحة، إلى رئيس الوزراء، استنكروا فيها الاستبداد، مطالبين بإقرار الديمقراطية. وزادت الأصداء الصحفية ضد نظام الشاه في الصحافة الغربية.

وتراجع الشاه خطوة أمام سياسة حقوق الإنسان، وسمح لممثلي الصليب الأحمر الدولي، بزيارة السجون في إيران.

وفي 15 يونيو1977، بعث 53 من المحامين رسالة إلى رئيس المكتب الخاص للشاه طالبوا فيها بإصلاحات بشأن القوانين. وأخيرًا في 6 أغسطس1977 تم تنحية هويدا رئيس الوزراء بعد 13 عامًا من ولايته وتم تعيين جمشيد آموزكار رئيسًا للحكومة. وفي أكتوبر من هذا العام أقامت نقابة الكتاب الإيرانيين أمسية شعرية لمدة 10 ليالي في طهران.

وفي مطلع نوفمبر من هذا العام، وبعد عام تقريبا من ولاية كارتر، وإعلان سياسة حقوق الإنسان، أطل علينا خميني، الذي كتب رسالة سرية إلى إيران خطابًا للسادة «العلماء»! وصى فيها أن يستغلوا الفرصة قبل فوات الآوان وكتب في هذه الرسالة «لا تدعو هذه الفرصة تضيع من أيديكم، اكتبوا معا وعارضوا، اكتبوا ملاحظاتكم واعترضوا عليهم مثل ذلك الشخص… حسنا نحن رأينا أن عدة أشخاص (كتاب) عارضوا وقاموا بعمل ما ووقعوا ولم يواجههم أحد، هذه فرصة فلا تدعوها تذهب من أيديكم. انني أخاف أنه إذا ذهب هذه الفرصة…».

وعشية مؤتمر اوبك في كاراكاس، زار إيران، وزير الطاقة الأمريكي مايكل بلومنتال، ليأخذ ضمانًا من الشاه، أن يدعم موقف أمريكا في مؤتمر كاراكاس، وأعطى الشاه وعدًا له باللقاء أن يتعاون معه مقابل أن يتم الموافقة على شراء أسلحة وبشكل خاص مفاعل نووي كان يطلبه الشاه.

في 31 ديسمبر1977 توقف كارتر في طريقه إلى الهند، في إيران لكي يمضي أول ليلة من العام المسيحي الجديد مع الشاه. وأخذت زيارة كارتر إلى إيران بداية طابعًا تشريفيًا، ولكن فيما بعد وخلال الأحداث التي وقعت خلال هذه الزيارة اكتسبت هذه الزيارة أهمية خاصة. ووصف كارتر في مأدبة العشاء التي أقام بها الشاه تكريمًا له، إيران بأنها جزيرة الاستقرار. وفي مقابلة في مطار مهرآباد قال كارتر إن مفاوضاته مع الشاه دارت في مجالين: ملف الطاقة (النفط) وأوضاع المنطقة. وشكر كارتر الشاه على تعاونه فيما يخص تثبيت أسعارالنفط، وفي المقابل، تخلى ولو مرحليًا عن ممارسة المزيد من الضغط على نظام الشاه في مجال حقوق الإنسان.