الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيمنطق الحزم والصرامة الکفيل بتغيير واقع حقوق الانسان في إيران

منطق الحزم والصرامة الکفيل بتغيير واقع حقوق الانسان في إيران

N. C. R. I : لم تستطع القرارات الدولية الصادرة والخاصة بإدانة إنتهاکات نظام الملالي في مجال حقوق الانسان وطوال أکثر من 40 عاما من أن تساهم أو تعمل على ردع هذا النظام وإجباره على تغيير أساليبه القمعية ذات الطابع القرووسطائي بحق مختلف شرائح الشعب الايراني ولاسيما النساء، إذ أن هذا النظام أثبت طوال هذه الاعوام وحيال معظم قرارات الادانة التي صدرت ضده عدم إکتراثه بها طالما إنها غير ملزمة ولاتتضمن شروطا إلزامية، وهذه حقيقة أکدت عليها على الدوام السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية،

حيث شددت دائما على إن هذا النظام لايمکن أن يفهم أية لغة في التعامل معه سوى لغة الحزم والصرامة، إضافة الى أن السيدة رجوي ومن أجل أن يرتدع النظام ويکف عن تماديه في الانتهاکات الصارخة لحقوق الانسان، إقترحت على المجتمع الدولي إشتراط العلاقات السياسية والاقتصادية مع هذا النظام بتحسين أوضاع حقوق الانسان، وحتى إنها قد ذهبت أبعد من ذلك”لکونها الاکثر فهما ومعرفة بهذا النظام”، عندما طالبت بإحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي لعدم جدارة النظام برعايته.

إتفاق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي خلال الايام الماضية على قرار يتم بموجبه فرض عقوبة هادفة مماثلة لقانون ماغنيتسكي لمعاقبة منتهكي حقوق الإنسان في النظام الإيراني وهذا القرار سيسمح للاتحاد الأوروبي بمقاطعة المسؤولين والأفراد في جميع أنحاء العالم وفقا لمعايير حقوق الإنسان الخاصة به، وقد تم تطبيق هذا القانون على المستوى العالمي في عام2016 ويسمح للحكومة الأمريكية بفرض عقوبات على أشخاص ينتهكون حقوق الإنسان وحظر أصولهم ومنعهم من دخول الولايات المتحدة، والآن الاتحاد الأوروبي، وخاصة رئيس السياسة الخارجية الجديد للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يسعى إلى تشريع مماثل ومحدد. وهذا يعني بأن الاتحاد الاوربي قد تيقن أخيرا من إن سياسة المهادنة والمسايرة وغض النظر عن إنتهاکات ومخالفات هذا النظام والتي دأبت عليه الرئيسة السابقة للسياسة الخارجية للإتحاد الاوربي، لم تعد تنفع مع هذا النظام ولاسيما في مجال حقوق الانسان، وهو يعد إنتصارا سياسيا جديدا للمواقف والرٶى التي طرحتها وتطرحها السيدة مريم رجوي والتي باتت تلقى صدى وتجاوبا ملفتا للنظر.
الامر الذي سيضاعف من التأثير النفسي السلبي لهذا القرار هو إنه قد جاء متزامنا مع مطالبة السيدة رجوي الامم المتحدة بالاسراع في إرسال بعثات إلى إيران لتقصي الحقائق حول شهداء ومعتقلي الانتفاضة، وهو مايٶکد للنظام بأن زمن إرتکاب الانتهاکات والممارسات القمعية بحق الشعب الايراني في طريقن النهاية مما يفتح بابا ومجالا جديدا للضغط على النظام وتضييق الخناق عليه أکثر فأکثر.