الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

بيانات المجلس الوطني للمقاومة الايرانيةبيانات المجلس الوطني للمقاومة الايرانية : الرئيسة المنتخبةمريم رجوي: الحل الحاسم الوحيد لإنهاء غطرسة نظام الملالي هو التغيير الديمقراطي...

مريم رجوي: الحل الحاسم الوحيد لإنهاء غطرسة نظام الملالي هو التغيير الديمقراطي على يد الشعب والمقاومة

Imageمن خلال تأكيده اليوم بان « الجمهورية الإسلامية في إيران باتت الآن عضوة في نادي الدول النووية في العالم», شدد خامنئي الولي الفقيه للرجعيين على مواصلة برامج النظام النووية قائلاً :« ان العالم ليس بقادرٍ على التأثير في عزيمة النظام». وفي الوقت نفسه اقترح نظام الملالي بكل وقاحة استئناف المفاوضات مع الدول الأوروبية حول قضية المشاريع النووية لغرض كسب مزيدٍ من الوقت, غير ان اقتراحه رفض من قبل الدول الأوروبية وأميركا.

ووصفت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية, تأكيدات الولي الفقيه للرجعيين بانها تعكس النوايا الشريرة التي يكنها النظام من خلال الحصول على السلاح النووي و تحديه للإرادة الدولية مؤكدة ان اقتناء السلاح النووي يعد جزءًا من ستراتيجية الملالي للحفاظ على الدكتاتورية الظلامية الحاكمة بإسم الدين.

 واما الجزء الآخر منها فهو تصدير الإرهاب والتطرف إلى العالم الإسلامي وخاصة الاستيلاء على العراق ومقارعة مسار السلام في المنطقة.
واضافت: ان التهديدات التي يطلقها نظام الملالي ضد السلام والإستقرار, تعد وجهًا آخر من عملة الوتيرة المتصاعدة للإنتهاك المروع لحقوق الإنسان في إيران فان الحل الحاسم الوحيد لإنهاء هذا التحدي الخطير, هو التغيير الديمقراطي في إيران. ان هذا التغيير لا يحصل من خلال المسايرة مع الملالي ولا يتحقق بواسطة حرب خارجية. بل ان مفتاح التغيير يمسكه ابناء الشعب الإيراني ومقاومتهم المنظمة التي صارت تنضال أكثر من ربع قرنٍ من أجل الحرية وسيادة الشعب.
ان سياسة المسايرة خلال العقدين الماضيين وفي محورها توجيه تهمة الإرهاب إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية باعتبارها القوة الرئيسية للمقاومة الإيرانية, وممارسة الضغوط ووضع القيود عليها, كانت قد تحولت إلى أكبر عائقٍ ومانعٍ لحصول التغيير في إيران. ان هذه السياسة ليست قد سببت خسارة فادحة للشعب الإيراني فحسب بل انها ساهمت في فسح المجال أمام نظام الملالي لمزيدٍ من التدخل في سائر الدول خاصة في العراق. وفي بيان صدر في نيسان/ابريل الماضي, شهد مليونان و800 ألف من المواطنين العراقيين بتواقعيهم على ان الضغوط والقيود المفروضة على منظمة مجاهدي خلق الإيرانية « قد تسببت في إخلال الميزان الستراتيجي القائم مع النظام الإيراني في هذه المنطقة الحيوية من العالم».
ونظرًا إلى تجربة التساهل الكارثية للغاية التي مّر بها المجتمع الدولي حيال نظام الملالي خلال السنوات الثلاث الأخيرة, شددت السيدة رجوي على ضرورة إحالة الملف النووي للملالي إلى مجلس الأمن فورًا وفرض حظرٍ شاملٍ ضدهم وكذلك الغاء تهمة الإرهاب الموجهة إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية مضيفة: ان المماطلة والتلكأ في اتخاذ هذه الخطوات, ستعطيان للملالي مزيدًا من الوقت لتصنيع القنبلة النووية.
وأشارت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة إلى ان المشاريع النووية الشريرة, وملفات نظام الملالي الخاصة بتصدير الإرهاب والانتهاك الكيفي لحقوق الإنسان – ومنها 120 ألفًا من الإعدامات السياسية – يجب أن تحال إلى مجلس الأمن الدولي ويتم مقاضاة قادته في محكمة دولية لاقترافهم الجرائم بحق البشرية.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
18 كانون الثاني/ يناير 2006