السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيبعد افاضات ظريف مالجديد الذي ستأتي به طهران؟!

بعد افاضات ظريف مالجديد الذي ستأتي به طهران؟!

بحزاني – منى سالم الجبوري: على أثر إقرار وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قبل بضعة أيام، بأن مخزون بلاده من اليورانيوم المخصب قد تجاوز 300 كيلوغرام كما هددت إيران بالقيام به، ومع دعوة الاتحاد الأوروبي، يوم الثلاثاء الماضي، إيران إلى التراجع عن تقليص التزامها بالنووي، مشيرا إلى التزامه بتنفيذ الاتفاق النووي طالماواصلت طهران تنفيذ تعهداتها. الى جانب دعوة روسيا أيضا إيران إلى “عدم الانسياق وراء العواطف” واحترام “الأحكام الأساسية” من الاتفاق النووي رغم الضغوط الأميركية،

کما جاء على لسان سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، في نفس اليوم الذي وجه فيه الاتحاد الاوربي دعوته لإيران، فإنه من الواضح بأن طهران لم تتمکن من کسب ولو حتى مجرد تإييد ضمني من جانب أروبا وروسيا، وهو مايبقي الکرة في الملعب الايراني وليس الى الملعب الامريکي، کما خططت طهران لذلك.

التهديدات الايرانية التي ستٶول في نهاية المطاف”وکما أکد القادة الايرانيون” الى خروج إيران من الاتفاق النووي، وعلى إفتراض إن الإيرانيين جادين فيما يقولون، فإنها وبحسب معظم القديرات والتحليلات، ليست في صالح إيران بأي شکل من الاشکال، بل وإن إيران ستجازف مجازفة کبيرة جدا وتخطو خطوة إستثنائية بإتجاه مايمکن وصفه بالانتحار السياسي والاقتصادي معا، أو بتعبير أدق إن النظام يضع المسدس على رأسه بإنتظار الضغط على الزناد في أية لحظة.

الرد الاوربي ـ الروسي على التهديدات الايرانية والذي جاء بصورة لاتتفق وتتناغم مع کانت طهران تنتظره من الاوربيون عموما ومن الروس خصوصا، يدفع للتفکير بما يمکن أن تفکر به طهران من خطوة أو مناورة جديدة من أجل التأثير على الموقف الامريکي المتشدد، لکن الذي يجب ملاحظته هنا وأخذه بنظر الاعتبار، هو إن طهران قد سعت في بداية الامر من أجل اللعب على ورقة الرأي العام الامريکي عشية الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الايراني للولايات المتحدة الامريکية، ولکن، وعندما وجد إن الرأي العام الامريکي لايأبه له وإنه على الاغلب يتفهم المواقف العقلانية الحذرة للرئيس ترامب، ولاسيما بعد إلغائه الهجوم الاخير على إيران في اللحظات الاخيرة والذي أعطى زخما وقوة لترامب داخليا على المستويين الشعبي والرسمي بل وحتى إن إستطلاعات الرأي تشير الى إن الشارع الامريکي يقف الى جانب الرئيس في سياسته حيال إيران والتي تعتمد على ممارسة الضغوط الاقتصادية بصورة غير عادية.

تخوف إيران الکبير جدا هو من الورقة الداخلية الايرانية التي لوح ترامب أکثر من مرة بها، بل وإن نائبه قد ذهب أبعد عندما أشاد بالتظاهرات العارمة التي نظمتها وتنظمها المقاومة الايرانية للآلاف من أبناء الجالية الايرانية مٶکدا ضرورة تإييد المطالب المشروعة للمتظاهرين، وإن إستمرار الضغوط الاقتصادية الامريکية على الاقتصاد الايراني المتهالك من شأنه أن يٶثر کثيرا على الاوضاع الداخلية الايرانية ولاسيما خلال الاشهر القليلة القادمة، ولکن التهديدات الايرانية الاخيرة والتي لم تحقق أية نتيجة إيجابية، فإن من شأنها أن تزيد الطين بلة، خصوصا إذا أفضت الى خروج إيران من الاتفاق النووي وهو مايعني عودة العقوبات الدولية والذييعرف القادة الايرانيون قبل غيرهم بأنها ستفجر الاوضاع الداخلية ضدهم!