وتطالب بتوحيد الإجراءات العملية حيال الملالي
عقب مناشدة الدول الأوروبية الثلاث إلى عقد اجتماع طاريء لمجلس الحكام التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة إحالة الملف النووي لنظام الملالي إلى مجلس الأمن الدولي, هدد منوتشهر متكي وزيرخارجية نظام الملالي اليوم بان النظام سوف ينهي «تعاونه الطوعي» مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية اذا أُحيل الملف النووي إلى مجلس الأمن الدولي.
ووصف السيد محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية, تصريحات متكي بانها ابتزاز سخيف للملالي من أجل ارغام المجتمع الدولي على التراجع مؤكدًا ان السبيل الوحيد لمواجهة خطر تسلح الملالي الظلاميين بقنبلة نووية هو اعتماد سياسة صارمة.
ودعا المحدثين المجتمع الدولي إلى توحيد الإجراءات العملية و اعتماد الصرامة لمواجهة الابتزازات والتهديدات التي يطلقها نظام الملالي مؤكدًا ان حصول الملالي على القنبلة النووية يضر المصالح الوطنية العليا للشعب الإيراني. واستطرد قائلاً: انه مطلب ابناء الشعب الإيراني قاطبة لمنع النظام القمعي من الحصول على القنبلة النووية وإحالة ملفات الملالي سواء في المجال النووي أم في مجال رعايتهم للإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان إلى مجلس الأمن الدولي.
وشدد السيد محدثين انه طالما يستمر هذا النظام بالحكم في إيران فان الديمقراطية والسلاح لن تتحققان في إيران وفي المنطقة في حين بات التغيير الشامل في إيران, مطلبًًا جماهيريًا ملحًا إلى جانب كونه ضرورة حيوية للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة. وأضاف لقد حان الوقت أن ينبذ الاتحاد الأوروببي سياسة المسايرة المتهرئة بصورة كاملة ويقوم بإزالة أكبر عائق لمسار التغيير في إيران اي إلغاء تهمة الإرهاب الموجهة إلى منظمة مجاهدي خلق الإيرانية باعتبارها القوة الرئيسية للمقاومة الإيرانية وأن يقف بجانب الشعب والمقاومة الإيرانية من أجل تحقيق التغيير الديمقراطي.
أمانة مجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
13 كانون الثاني / يناير 2006