الأربعاء, 16 أكتوبر 2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اتفاق جميع أجنحة نظام الملالي على ضرورة اقتناء السلاح النووي من قبل النظام

Imageوصف الملا رفسنجاني يوم أمس مواصلة المشاريع النووية بانها واجب وطني ومن حق الشعب قائلاً ان المجتمع الدولي يحاول يائسًا وبالهراء منع النظام الإيراني من التخلي عن برنامجه النووية وان الحظر الدولي سوف لن يؤثر عليها. وقبل هذه التصريحات بيوم واحد أكد خامنئيي مرشد النظام ايضًا بان معارضة الأسرة الدولية لحصول النظام على السلاح النووي هي غطرسة واصفًا المشاريع النووية حقًا طبيعيًا وشرعيًا للنظام قائلاًِ ان النظام استئناف اليوم أنشطة الابحاث الخاصة بالوقود النووية و« في مستقبل قريب سوف يستخدم هذه الطاقة بصورة كاملة».

ان التصريحات أعلاه تدل بجلاء على ان جميع أجنحة نظام الملالي المعادي للإنسان, متفقون في الآراء وفي التطبيق على ضرورة اقتناء السلاح النووي باعتباره جزء من ستراتيجية النظام للحفاظ على الحياة المشينة لنظام الملالي وان الملالي لن يتخلوا ابدًا عن هذا المطلب من خلال التفاوض والمسايرة. لقد قدمت هذه السياسة أكبر مساعدات ساهمت في تقريب النظام من السلاح النووي

وذهبت سياسة المسايرة إلى أبعد الحدود حيث راحت الدول الأوروبية الثلاث لتقدم مقترحًا مخجلاً ومشينًا لنظام الملالي وعدت فيه بانها سوف تبقى اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية ضمن قائمة المنظمات الإرهابية لقاء تعليقه مشاريعه النووية (وكالة الصحافة الفرنسية 21 تشرين الأول / أكتوبر 2004) ذلك المقترح الذي خَلّف اليوم من ورائه لا أكثر سوى عار المساومة مع الفاشية الحاكمة باسم الدين في إيران وان استمرار هذه السياسة يقرب النظام إلى القنبلة النووية والعالم إلى حافة الحرب والكوارث أكثر فأكثر.
وعشية انعقاد اجتماع وزراء الخارجية لدول بريطانيا وألمانيا وفرنسا الثلاث في برلين, أكد السيد محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ان الوقت قد حان الآن لإيقاف جميع المفاوضات مع هذا النظام الظلامي وإحالة ملفه النووي إلى مجلس الأمن الدولي, يجب أن تنبذ سياسة المسايرة الفاشلة وجميع استحقاقاتها وإزالة أكبر عائق يعرقل مسار التغيير الديمقراطي في إيران وذلك من خلال شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب

.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
12 كانون الثاني / يناير 2006