الأحد,26مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

رژيموكالة استخبارات جديدة تحت اشراف السفارة الايرانية بالعراق

وكالة استخبارات جديدة تحت اشراف السفارة الايرانية بالعراق

waaوكالة الاخبار العراقية(واع): ذكرت شبكة البصرة في تحليل لها ان العراق عاد أدراجه مؤخرا الى إعمال عنف حصدت الكثير من الضحايا سقطوا صرعى التفجيرات والاغتيالات المنظمة بعد هدوء نسبي في معدل الجثث الملقاة على قارعة الطريق والمزابل! ويبدو ان ذلك لم يرق لللاعبين الرئيسيين في البلد فوجهوا أدواتهم من جديد لحصد أرواح أضافية تضاف الى أرقام الضحايا التي دهستهم مكائن الموت وخلفت مجازر دموية وأشلاء آدمية ليست ببعيدة عن الذاكرة وتزامنت مع إعلانات حكومية وأخرى أمريكية بعودة فرق موت تدربت في إيران لتنفيذ موجة من القتل العشوائي المهم فيها فتح قنوات جديدة من الدم المستباح!

وجرت عمليات القتل المجاني بعد ترتيبات حدثت فصولها في أروقة الأجهزة السرية للاطلاعات والحرس الثوري طرفها المهم تنفيذي يتلقى التعليمات من طهران ويتسلم مبالغ طائلة لادامة زخم حمامات الدم في العراق للحصول على تنازلات امريكية في المفاوضات الامنية الرامية لكف يد ايران من العزف الشيطاني على رقاب مواطنون يدفعون ارواحهم ثمنا لتجاذبات إقليمية ومن ذلك الاوامر التي تلقاها المدعو (وسام عبد إبراهيم الحردان) رئيس ما يسمى (الجبهة الوطنية لانقاذ العراق) التي تسعى للاشتراك في الانتخابات المقبلة والذي يشغل ايضا وظيفة منسق وزارة الدفاع لشؤون صحوات العراق الذي اجتمع في الشهر الثامن برجال دين وسياسيين وعناصر مخابرات إيرانية رتبها رجل السفارة الايرانية في بغداد المعروف بـ(ابو زينب الطبري) وتم خلالها توجيه الحردان بتنفيذ دوره المرسوم بفتح جبهة جديدة في العراق لتصعيد الصراع الدموي بأدواته المسلحة التي فتحت طهران رصيدا ضخما من الأموال لقاء تنفيذ جرائم نوعية في المناطق الغربية من العراق! وفي ذات الشهر توجه الى طهران (سعد ظاهر الهاشمي) الذي سبق وان شغل منصب وزير الدولة لـ(شؤون المحافظات) عن الكتلة الصدرية في البرلمان برفقة ابنه (مصطفى) للاجتماع بـ(رجال دين) على مدى عشرة ايام وبتنسيق مع ضابط ارتباطه الطبري لإعادة اخذ دوره في توجيه فرق خاصة تمتهن الاغتيالات والتفجيرات ضد (أهداف) متنوعة لتذكير الأمريكان والحكومة بأن اللاعب الرئيسي في العراق لم يغب بعد بل اخذ إجازة مؤقتة منحها لنفسه طواعية ليعود من جديد لممارسة العبث بأرواح ضحايا ينتظرون دورهم في دفع فواتير الدم للرابح والخاسر على حد سواء في دوري (البلياردو) التي افتتحت أشواطها منذ خمس سنوات ولم يتحدد الرابح بكأس بطولتها بعد! و(أبو زينب الطبري) الذي اتخذت له الاطلاعات تلك الكنية يرتبط فضلا عن العمل الاستخباري مع ايران بصلة (النسب) حيث انه متزوج من إيرانية وكوفئ لخدماته الجليلة التي قدمها للحرس الثوري بتعيينه بمنصب مستشار وزير الدولة لشؤون (المصالحة الوطنية) ويتخذ من مبنى مجلس الوزراء مقرا له مثلما يرتبط بأواصر علاقات واسعة بأعضاء كتل برلمانية ويحتفظ بسطوة كبيرة مع ضباط رفيعين من وزارة الداخلية الذين ينفذون أوامره بحذافيرها من دون إبداء اية اعتراضات كما وعرف عن (الطبري) انه يركز علاقاته بأشخاص كبار من اللاعبين السياسيين في العراق للاستفادة منهم لتمرير الخطط (الثورية) الإيرانية كما ويقوم (الطبري) بتنسيق (الأعمال) مع شخصيات سياسية يتوقع لها ان تشغل مناصب سياسية كمكافأة مجزية على حسن عملها مع الجانب الاستخباري الإيراني بعد سلسلة من الدعوات (السياحية) الترفيهية في المنتجعات (ايرانية) تتكلل باللقاء برجال دين وسياسيين إيرانيين لتلقي (النصائح) التي تفتح أمام (الصاغرين) أبواب المكاسب التي يسيل لها اللعاب! ولم يفت (الطبري) لإكمال مهامه بأحسن وجه في تنفيذ خطط المخابرات الإيرانية في العراق بأن يشتري ذمم منظمات مجتمع مدني وشيوخ عشائر وشخصيات اجتماعية بدعوات (بريئة) للسياحة في إيران ليفاتحون بعد ذلك للعمل بوظائف (استخبارية) يتسلمون نظيرها رواتب مغرية بالدولار كي لا ينفضح أمرهم اذا ما تسلموا (المعلوم) بـ(التومان) الإيراني!