طلبت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة من أميركا والعراق أن يمتنعا من أي عمل يعرض حياة وسلامة سكان "أشرف" للخطر. وركزت المفوضية بوجه خاص على خطر الإعادة القسرية إلى إيران مؤكدة أنها سوف تواصل التصريحات والنداءات لإيجاد سبل إنسانية كفيلة لمعالجة هذه القضية بالتعاون الوثيق مع الوكالات المختصة.
جاء ذلك في رسالة بعثت بها المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة إلى ثلاث شخصيات بارزة مدافعة عن حقوق الإنسان في الدنمارك والنرويج والسويد ردًا على رسالتهم إلى الأمين العام للأمم المتحدة حول حقوق سكان "أشرف" وهم السادة هانس كريستين نيرسكوف (HANS CHRISTIANE NEERSKOV ) رئيس لجنة "ساخاروف" الدولية ورئيس فرع لجنة "أصدقاء إيران الحرة" في الدنمارك
ولارش ريسه رئيس فرع لجنة "أصدقاء إيران الحرة" في النرويج ويوستا غرونروس (YOSTA GRONROOS) نائب رئيس فرع لجنة "أصدقاء إيران الحرة" في السويد.
وقالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة في رسالته: "إننا على علم تام بحالة سكان مخيم أشرف مع أن سكان أشرف – على ما يبدو – يحظون بحماية قانونية وفرتها لهم الأجهزة الأخرى للقانون الدولي خاصة القوانين الإنسانية الدولية وقوانين حقوق الإنسان الدولية والمنظمات المسؤولة عن ضمان مراعاة هذه الحقوق والواجبات.. وفي الوقت نفسه تؤكد المفوضية العليا للاجئين أنها وبصفتها منظمة مدافعة عن حقوق الإنسان قد طلبت في عدة مناسبات من الجانبين المعنيين في العراق أن يمتنعا عن أي عمل يعرض حياة وسلامة سكان أشرف للخطر وركزت بوجه خاص على خطر الإعادة القسرية إلى إيران.. فمن هذا المنطلق وبالتعاون الوثيق مع الوكالات المختصة سوف تواصل المفوضية العليا للاجئين تصريحاتها ونداءاتها لإيجاد السبل الإنسانية اللازمة.
