الجمعة,24مارس,2023
EN FR DE IT AR ES AL

مؤتمر إيران حرة 2021

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

مريم رجوي: كارثة كورونا في إيران- يجب القيام بحماية الشعب الإيراني وصحته وأمنه ومستقبله

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رسالة بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة

رژيمأشار إلى عدم تفاؤله من جلسات الحوار الوطني

أشار إلى عدم تفاؤله من جلسات الحوار الوطني

nasralah  تقرير غربي: حزب الله سلاح إيراني بإدارة لبنانية 
بيروت – د ب أ: قلل تقرير غربي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في بيروت من أهمية جلسات الحوار الوطني اللبناني، معربا عن عدم تفاؤله بمستقبل الاتصالات الجارية بين مختلف الشرائح اللبنانية برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان.
وأشار التقرير الى أن »كل حديث عن سلاح المقاومة هو مضيعة للوقت«، معتبرا أن »سلاح حزب الله هو سلاح ايراني بادارة لبنانية، وتعتبره طهران من الناحية الاستراتيجية في مقابل الأساطيل الأمريكية والغربية المنتشرة على طول شواطئ المتوسط وخليج العرب«.

وأضاف التقرير: »وبالتالي فهي (طهران) تربطه (سلاح حزب الله) بالحل الشامل في الشرق الأوسط والخليج، كما أنها تعده للمقايضة بتسويات وصفقات كبرى، وليس على مستوى لبنان أو الوضع الداخلي المحلي، وهذا ما يفسر حجم ونوعية هذا السلاح الذي يكاد أن يكون الأقوى في المنطقة«، بحسب التقرير.
وينتقل التقرير ليتطرق الى الاستراتيجية الدفاعية فيقول »ان الحديث عن مثل هذه الاستراتيجية يحتاج الى رعاية دولية تستند الى جملة معطيات أبرزها تحديد موقع لبنان في الصراع العربي – الاسرائيلي من جهة، والعربي-العربي من جهة ثانية«.
وأشار التقرير الى أن »أي شكل من أشكال المفاوضات أو الاتصالات يجب أن يسير بالتوازي مع عدة مسارات«، حددها التقرير على النحو التالي:
– مسار الحل النهائي في لبنان (الذي) يرتبط بمسار المفاوضات السورية الاسرائيلية المعلقة الى ما بعد تشكيل الادارة الاسرائيلية الجديدة وتحديد سياساتها الخارجية.
– تطور العلاقات السورية – السعودية لاسيما أن دمشق تفاوض عن حزب الله اقليميا، فيما تحاول السعودية انتزاع ورقة أهل السنة في لبنان.
– تطور المفاوضات الأمريكية-الايرانية عبر الاتحاد الأوروبي وبالتالي تحديد مسار الأزمة العراقية ودور ايران في الخليج العربي، وهذا ما لن يتم تحديده الا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
– نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وبالتالي تحديد مسار الادارة الأمريكية الجديدة لجهة سياساتها الدولية والخارجية، خصوصا بعد دخول روسيا على الخط الدولي مستفيدة من انشغالات الادارة الأمريكية من جهة، والنكسات الامنية والعسكرية التي تعرضت لها الولايات المتحدة في ولاية الرئيس جورج بوش الثانية.
– تحديد مسار الاتصالات المعلنة بين السعودية من جهة وايران من جهة ثانية، بما يحدد الدور الايراني في الخليج العربي، بعد أن بدأ دور شرطي الخليج يسحب من يد السعودية.
– تحديد الدور الايراني في اللعبة الاقتصادية العالمية، وبالتالي الاعتراف بايران كاحدى الدول المقررة لسياسات النفط الدولية والعالمية.
ويخلص التقرير الى الاشارة الى أن »كل تحرك على أي مستوى بما فيه زيارة الرئيس اللبناني الى الولايات المتحدة لن تفلح في تحديد مسار الأزمة السياسية اللبنانية ولن يضعها على طريق الحل قبل الاجابة بوضوح عن كل التساؤلات المدرجة أعلاه، وكل ما يمكن التكهن به هو تثبيت هدنة سياسية وأمنية هشة معرضة للانهيار اذا ما دعت الحاجة الدولية الى ذلك«.