في جنيف شهد اعتصام أبناء الجالية الايرانية وعوائل المجاهدين المقيمين في «أشرف» في يومه السابع عشر حضوراً نشطاً لأعضاء في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية حيث حضرت الفنانة السيدة ناهيد همت آبادي عضو المجلس الوطني للمقاومة الايرانية جمع المعتصمين حيث ألقت كلمة أشارت فيها الى أبعاد المؤامرة التي يحيكها النظام الحاكم في ايران ضد المجاهدين المقيمين في أشرف من جهة وصمود الأشرفيين من جهة أخرى وأضافت قائلة: انهم أسود مؤمنون بقضيتهم يحطمون بذلك الصخور وأن أملهم الوحيد هو تخليص الوطن من براثن حكام إيران مصاصي الدماء. وتابعت تقول: نظام الملالي الشيطاني الحاكم في إيران يخاف حتى من ظل كل أشرفي وأنه يرى فناءه في صمود مجاهدي خلق لذلك بدأ يمهد الطريق لارتكاب جريمة نكراء لخلق مأساة بشرية في قضية نقل حماية أشرف الا أننا واقفون بجانب أعزائنا في مدينة «أشرف» ضد النظام وأنصاره.
الدكتور كريم قصيم رئيس لجنة البيئة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الذي حضر جمع المعتصمين تكلم معهم وقال بشأن حماية «أشرف» وآفاقها المستقبلية: «هناك الآن أممية الشرف والقانون تضع عينها على أشرف.. أساتذة وحقوقيون ومحامون بارزون يعتزون للدفاع عن أشرف وحصلوا على معايير جديدة.. أشرف أصبحت مصدر الهام وتدعمها قوى ديمقراطية في العراق ولبنان وبقية البلدان الاسلامية.. أشرف تحميها قوانين دولية لا يمكن تجاهلها وانكارها.. لذلك علينا أن نواصل طريقنا بايمان واخلاص حتى النصر وحتى تحقيق مطالبنا العادلة».
هذا وتليت في اعتصام جنيف رسائل دعم من قبل جمعية الشباب الايرانيين في لندن وأنصار مجاهدي خلق في ألمانيا وجمعية النساء الايرانيات في النرويج على لسان ممثليها. وأكد الجالية الايرانية في رسائلها بعد التحية للأشرفيين على ارادتهم الراسخة للوقوف حتى النهاية والدفاع عن حماية مدينة أشرف. كما راجعت وفود من المعتصمين مراكز ومقرات الجهات الدولية والانسانية في جنيف وأبلغوهم مطالب المعتصمين. منها وفد من استراليا راجع مكتب ممثلية استراليا في الامم المتحدة أبلغ قلقه للمسؤولين في المكتب كما راجع وفد من السويد مكتب ممثلية السويد وطالب بالتدخل في الأمر لضمان حماية سكان أشرف.