الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رژيم25ألفاً من "فيلق القدس" داخل الكويت!

25ألفاً من “فيلق القدس” داخل الكويت!

sepahالنائب ناصر الدويلة كشف لـ "السياسة" الأجهزة الأمنية مخترقة ونشاط استخباراتي أجنبي ضخم على أرضنا
السياسة الكويتية- خالد الهاجري وعايد العنزي: طغى الوضع الأمني بما تضمنه من تداعيات قضية ضابط امن الدولة المتهم بالتخابر لصالح دولة اجنبية وتمرير معاملات غير قانونية وتورط ضابط في الاستخبارات العسكرية معه, على المشهد السياسي المحلي, وتراجعت الى ظل الاحداث سائر القضايا الاخرى, بما في ذلك ملف الصراع بين السلطتين التشريعية والتنفيذية الذي يزداد بدوره تضخما على خلفية الموضوع الامني ذاته.
وعلى هذا الصعيد اكد النائب ناصر الدويلة صحة ما اعلنه زميله د. جمعان الحربش حول "وجود عناصر من الحرس الثوري الايراني مندسة بين جموع العمالة الايرانية في الكويت", رافضا بذلك نفي السفارة الايرانية لهذا الموضوع,

 وقال: "من حق السفارة ان ترد, وهم عادة ينفون مثل هذه الاخبار لأنه لا يوجد جهاز استخبارات يقر بما يفعله داخل او خارج اراضيه".
وكشف الدويلة في تصريح إلى "السياسة" عن وجود "اختراقات كبيرة للاجهزة الامنية الكويتية", ووجود "نشاط ايراني ضخم ومركز على دولة الكويت", موضحا ان "بعض التقديرات تشير الى وجود اكثر من 25 الف جندي من "فيلق القدس" الايراني داخل الكويت", مطالبا بالتأكد من مدى دقة هذه المعلومات, وان يؤخذ هذا التهديد على محمل الجد.
وحذر من "استمرار النشاطات الايرانية في الاراضي الكويتية", لافتا الى ان "استمرارها سيقلب الكويت الى ساحة شبيهة بالساحة اللبنانية", ودعا الشعب الكويتي في الوقت نفسه الى "ان يعي بجميع فئاته وطوائفه خطورة النشاطات الهدامة التي يمكن ان تقوم بها ايران في الكويت, وضرورة التصدي لها", معربا عن خشيته من "ان نسمع قريبا عن عمليات تفجير واغتيالات في الكويت شبيهة بما يحدث في لبنان", كما شدد على ان "تلاحم شعبنا وتكاتفه والتفافه حول نظامه يعتبر من اهم وسائل الدفاع وصد المخربين".
وقال النائب الدويلة: "مع الاسف ففي الوقت الذي كانت فيه ايران تدفع مئات الالاف من الدولارات لتجنيد ضابط في الاجهزة الامنية كانت اجهزة الاستخبارات العسكرية منشغلة على مدى 40 يوما في فبركة كذبة على لسان ضابط مغمور يهاجمني ظنا منهم ان الكذب والتزوير يمسحان التاريخ, تاركين الساحة مفتوحة للمخابرات الايرانية".
من جانبه وصف النائب د. محمد الكندري الحديث عن وجود عملاء للاستخبارات الايرانية في الكويت بأنه "خطير ويجب التأكد من صحة هذه المعلومات واتخاذ مواقف حازمة تجاه الجهات المعنية المسؤولة عن حدوث ذلك, للحفاظ على أمن البلد وامن المواطنين".
وقال الكندري ل¯ "السياسة" ان الجهات الامنية مطالبة باتخاذ اجراءات مشددة في ما يتعلق بدخول بعض الجنسيات الى البلاد والتأكد من عدم استغلالها من بعض ضعاف النفوس, محذرا من ترك الامور دون رقابة.
الى ذلك ابلغت مصادر امنية "السياسة" ان ضابط امن الدولة المتهم برفع القيود الامنية عن بعض الاشخاص, ربما يكون مسؤولا عن رفع القيد الامني عن احد الاشخاص الذين تم تجنيسهم اخيرا, وصاحب منحه الجنسية لغط كبير في الشارع الكويتي, وصولا الى تقديم النائب احمد المليفي اسئلة الى وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد حول هذا الشخص الذي اثيرت شبهات بشأن احتمال تعاونه مع نظام صدام ابان فترة الغزو الغاشم.
ولم تستبعد المصادر وجود متورطين اخرين ربما يكشف التحقيق مع ضابط امن الدولة عنهم, لاسيما ان الاخير هدد بـ "كشف رؤوس كبيرة في حال تمت احالته الى النيابة العامة" الأمر الذي دفع وزارة الداخلية الى البدء باجراءات احالته الى التقاعد قبل القبض عليه اثر التصعيد الاعلامي والنيابي في شأن القضية.