الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهالباب الموصدة

الباب الموصدة

iraqعبدالكريم عبدالله: اعلان شرطة الكوت مؤخرًا، عن العثور على ادلة تثبت تورط النظام الايراني في دعم الميليشيات المسلحة في العراق، ليس بالامر الجديد، فشوارع بغداد اليوم ترفع مئات اللافتات التي تحمل صور مجرمين مطلوبين فروا منها عندما ضيق الخناق عليهم قبل اشهر، واحتوتهم ايران وفتحت لهم معسكرات تدريب في طهران وقم والاحواز وارسلت بعضهم الى لبنان، واول الدروس التي يتعلمونها، هي طاعة الموجه الايراني، دون تساؤل ودون اعتراض، وتنفيذ كل ما يوكل اليهم من واجبات دموية في تشكيلاتهم الاجرامية التي عرفت باسم فرق الموت، واول هذه الواجبات، هي الاغتيالات السياسية والاجتماعية، ونثر الرعب في كل مكان وزعزعة الامن باعادة التناحر والتقاتل الطائفي، ذلك انه ليس في قاموس النظام الايراني كلمة واحدة تعني الاستعداد لقبول عراق قوي موحد مزدهر او في الاقل عراق مستقر.

والمسؤولون العراقيون الذين اكتشفوا وكشفوا تورط ايران بالتدخل في الشان العراقي بالاسلوب الدموي كثيرون، والصور المنشورة في شوارع بغداد اليوم عن مجرمين مطلوبين بالاسماء، اكبر دليل، وهي صور امنتها معلومات استخباراتية دقيقة وفرتها قوات الامن العراقية والقوات متعددة الجنسيات ومخابراتها، كما وفرت معلومات موثوقة واكيدة بهذا الشان، وتتوقع اجهزة المخابرات هذه ان تنشط هذه العناصر الاجرامية التي تدربت في ايران ولبنان وعادت فرادى وجماعات الى بغداد والعراق في الايام الاخيرة من رمضان وان تحيل عيد البغداديين وعموم العراقيين نهارات وليال دموية المشاهد .
ومع هذه الصور الموزعة على شوارع بغداد والمعلومات المؤكدة التي وفرتها اجهزة المخابرات العراقية والمتعددة الجنسيات والشرطة العراقية، فان بال المواطن العراقي، حين يعلن عن سفر المسؤول العراقي الفلاني او العلاني الى طهران، ينصرف الى التساؤل الفوري، ترى هل سيسال هذا المسؤول العراقي حكام طهران، متى تكفون عن الحاق الاذى بالعراق والعراقيين؟؟ والسؤال هذه الايام يدور حول زيارة عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية الى طهران، والتي يقال ان الغرض منها التمهيد لزيارة جلال طالباني لطهران هو الاخر؟؟ وزيارة القمة هذه كما يتوقع المواطن العراقي لابد لها ان تتضمن في احدى صفحاتها موضوعة امن العراق والا فما الفائدة منها اذا لم تتضمن اهم ما يفكر فيه العراقي؟؟ وهذه الموضوعة لها اوثق العلاقة بنشاطات فيلق القدس الارهابي على الساحة العراقية، فهل سيقرأ عبد المهدي او طالباني على مسامع اصحاب العمائم السود في طهران هذه الصفحة؟؟ ام انهم ذاهبون للاعتذار عن فشلهم الاخيرفي طرد مناضلي منظمة مجاهدي خلق الايرانية كما يوصي نظام طهران ويعدونهم باعادة الكرة لاحقا؟؟
وهنا نعيد نصيحتنا التي لن نمل تكرارها حرصاً على كرامة شعبنا على مسامع (قوم الحكومة) حاذروا تنكيس العقال العراقي مرة اخرى، فهذه الباب موصدة.