
وحسب وكالة انباء الاسيوشيتدبرس من فيينا, قال هؤلاء المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم, ان الإجتماع المذكور قد عقد الإعطاء ايضاحات حول تفاصيل تتعلق باستئناف البحوث النووية الإيرانية.
وحسب هؤلاء, فان آخوندزاده قد وافق على عقد اجتماع جديد مع البرادعي يوم الخميس لإعطاء المزيد من الإيضاحات بشأن القرار الإيراني المذكور لكنه اتضح الآن بان وفد النظام قد غادر فيينا باتجاه طهران دون اجراء اي لقاء مع مدير الوكالة الدولية.
ويقول التقرير ان ما كان من المؤمل أن يفهمه محمد البرداعي خلال اللقاء الذي لم يحصل, من شأنه أن يترك الأثر في اتخاذ القرار من جانب القوى الأوروبية الرئيسية بشأن اللقاء أو عدمه مع المسؤولين الإيرانيين في 18 كانون الثاني / يناير المقبل في فيينا.
وقد سبق لمديرالوكالة الدولية للطاقة النووية أن قال: مهم لطهران «الاستمرار في تجميد أنشطتها الخاصة بتخصيب اليورانيوم كسبيل لتخفيف الشكوك الدولية بشأن مشاريعها النووية», كما طلب ”محمد البرادعي» من النظام الإيراني المبادرة بخلق جو من الثقة واستئناف الحوار مع جميع الأطراف المعنية».
وقد أبلغ البرادعي اعضاء مجلس حكام الوكالة ان مندوب النظام الإيراني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أحاطه علمًا بقرار النظام الإيراني بشأن إستئناف مشروع الإبحاث والتوسع بدءً بالتاسع من كانون الثاني/يناير الحالي, « في مجال برنامج الطاقة النووية والذي كان قد جُمـّد العمل فيه في وقت سابق».