
السيد الامين العام للامم المتحدة المحترم،
يوم 15 كانون الاول مورست فيه أول تجربة ديمقراطية في بلدنا بمباركة مختلف أطياف الشعب العراقي . ولكننا فوجئنا بتدخل النظام الايراني في الانتخابات العراقية من خلال الاحزاب العراقية الموالية له مستغلين صمت قيادات القوات متعددة الجنسية وقد تم التنويه الى ذلك عبر المؤتمر الصحفي الذي عقدته الاحزاب والحركات السياسية العراقية يوم الثلاثاء 20 كانون الاول 2005 قلقها الشديد من احتمال اثارة حرب أهلية نتيجة اختلال موازين القوى في العراق باستثناء الحركات والاحزاب المدعمة
من ايران بمراكز السلطة وفي ما يلي بعض الخروقات التي شابت الانتخابات:
1- خلق جو من الارهاب للناخبين من قبل الحكومة
2- القيام بالتظاهرات والهتافات في الجوامع والشوارع ورفع صور المراجع الدينية لحث الناخبين بالترهيب والاكراه على انتخاب قائمة الائتلاف الدينية ولاسيما في المحافظات الجنوبية
3- خلق العراقيل أمام الناخبين لمنعهم من الادلاء بأصواتهم من خلال عدم ورود أسماء الناخبين في المراكز الانتخابية وعدم توفير مراكز انتخابية كافية وعدم كفاية أوراق الانتخاب في المراكز وتقليص عدد صناديق الاقتراع في المحافظات الغربية.
4- قيام الناخبين المؤيدين لقائمة الائتلاف بتكرار عملية الاقتراع بتغطية من قبل مؤسسات الحكومة
5- تأخير فتح بعض مراكز الانتخاب وعند فتحها فوجىء الناخبون بأن الصناديق مملوءة بأوراق الانتخاب.
6- التصفية الجسدية لمرشحي القوائم الانتخابية الاخرى المنافسة لهم.
7- ادخال الشاحنات المملوءة بالاوراق المزيفة من ايران
8- عدم السماح لمراقبي الكيانات السياسية غير الموالية للائتلاف بممارسة مهمات المراقبة على مراكز الانتخاب.
ويؤكد بيان 1000 محام عراقي في الختام: نحن المحامين والحقوقيين العراقيين الموقعين على البيان أعلاه ندين ونستنكر تدخلات الحكومة الايرانية في الانتخابات العراقية بهدف دفع سلطة دينية موالية لهم نحوالسيطرة على مراكز القوى في العراق ونطلب من سيادتكم التدخل لاعادة الانتخابات باشراف الجامعة العربية والاتحاد الاوربي والامم المتحدة ونطالب باتخاذ اجراءات رادعة لمنع التدخل الايراني بغية تحقيق التوازن السياسي في بلدنا.