
أكد علي لاريجاني سكرتير المجلس الأعلى لنظام الملالي ليلة أمس قائلاً «اننا نبحث عن دورة الوقود النووية الكاملة في إيران». ووصف المقترح الروسي لتخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الروسية بانه « المشروع المكمل».
واضاف لاريجاني الذي يشير صراحة إلى المقترح الروسي بانه من أجل كسب الوقت, اننا لا نعتبر المقترح الروسي ناضجًا… وانه يحمل اشكالات جادة.. وليس من الضروري أن تحل جميع مشاكل العالم في الجولة الأولى من المفاوضات مع هذه الدولة واننا نتحلى بالصبر…». واعترف لاريجاني باستمرار النظام في مشاريعه النووية مؤكدًا بان «إيران لا تفاوض أوروبا في مجالات كمجال الابحاث لا تحتاج إلى التفاوض».
وعقب السيد محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على ذلك بالقول:« ان هذه التصريحات تدل بشكل واضح على حقيقيتين, الأولى هي ان نظام الملالي غير مستعد ابدًا للتخلي عن برامجه المشؤومة للحصول على السلاح النووي, واما الثانية فهي ان النظام يوظف المقترح الروسي من أجل المراوغة وخداع المجتمع الدولي والاستمرار بمفاوضات طويلة الأمد وكسب الوقت من أجل اقتناء السلاح النووي».
واضاف محدثين:« لقد بات اليوم لا يشك أحد في غايات النظام من الحصول على دورة الوقود النووية الكاملة داخل إيران وقد اتضح للجميع لا نتيجة لمفاوضات الدول الأوروبية الثلاث, سوى منح مزيد من المجال والفرصة للنظام للمراوغة والخداع. يجب ايقاف التفاوض مع هذا النظام الإرهاببي وإحالة ملفه النووي إلى مجلس الأمن الدولي لفرض العقوبات الشاملة على النظام».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
2 كانون الثاني / يناير 2006