في حديث أدلى به لإذاعة «صوت أميركا» قال علي رضا جعفر زاده خبير استراتيجي ايراني: «إن الطريق الوحيد لمواجهة طموحات النظام الإيراني النووية هو شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب والتغيير الديمقراطي في إيران على أيدي الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية».
وأضاف يقول: «لا يوجد في إيران أي مؤشر عن إيقاف عملية تخصيب اليورانيوم، وبل وعلى عكس ذلك تمامًا قد كثّف النظام الإيراني نشاطاته النووية.. فعلى أميركا أن تتخذ موقفًا أكثر حزمًا وصرامة وأن تسحب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب. وفي أوربا تبلورت حملة قوية في هذا المجال حيث قامت بريطانيا بسحب اسم هذه المنظمة من قائمة الإرهاب..
كما قامت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل هذه المقاومة السيدة مريم رجوي بزيارة للعاصمة الإيطالية روما استغرقت 5 أيام وهناك حظيت بدعم من قبل أغلبية نواب البرلمان الإيطالي.. وفي إيطاليا التقت السيدة رجوي بأمين روما.. كما تم الترحيب بها في الفاتيكان.. والتقت برئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي.. فعلى أميركا أن تحتذي بهذه الخطوات لكي توجه رسالة إلى طهران وأحمدي نجاد بأنها جادة في التصدي للمشروع النووي للنظام الإيراني ولا يمكن لهذا النظام أن يواصل مشروعه النووي باللجوء إلى مختلف الخذع والأضاليل.