السياسة القويمة هي إحالة الملف النووي للنظام إلى مجلس الأمن الدولي
اعتبر السيد محمد محدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية المرحلة الجدية للمفاوضات بين الدول الأوروبية وبين نظام الملالي بانها إعطاء الملالي الحاكمين في إيران فرصة اضافية للحصول على القنبلة النووية. وقال ان الأمر بقدر تعلقه بنظام الملالي فانه لم يحقق من ثلاثة عوام من التفاوض سوى الخدعة والتستر وكسب الوقت ليس الا.
هذا وقد عقد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مؤتمرين صحفيين في باريس ولندن يوم أمس وكشف خلالهما عن قيام النظام المتطرف الحاكم في إيران, بإحداث شبكة واسعة النطاق من الأنفاق في مختلف إرجاء إيران بهدف إخفاء المعدات والنشاطات النووية والصاروخية التابعة له فيها.
واضاف السيد محدثين: ان السبيل الوحيد لخلاص المنطقة والعالم من الأخطار والتهديدات التي يمثلها هذا النظام الإرهابي الذي يسعى إلى اقتناء السلاح النووي, هو التغيير في إيران وان العائق الرئيس لهذا التغيير الذي الشعب الإيراني وحده يستطيع إحداثه هو سياسة المسايرة التي تتبعها الدول الغربية. غير ان السياسة القويمة حيال المشاريع النووية التابعة للنظام الإيراني هي ايقاف اي شكل من اشكال المفاوضة معه وإحالة الملف النووي إلى مجلس الأمن الدولي فورًا وفرض العقوبات الدولية الشاملة على هذا النظام.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
21 دسامبر 2005