الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

اخبار: مقالات رسيدهايران.. أولوية في رئاسة فرنسا للاتحاد الأوروبي

ايران.. أولوية في رئاسة فرنسا للاتحاد الأوروبي

tenterwadington لورد دافيد ودينغتون – وريموند تاتر – – – لوفيغارو
عندما ألقى الرئيس ساركوزي ، في شهر آب 2007 أول خطاب حول السياسة الخارجية ، أشار إلى الخطر الجاد الذي قد يواجهه إن هو خيّر ما بين قنبلة نووية ايرانية ، وما بين ضرب ايران.
قليل من الناس اعتقدوا أن أهم عمل يتعين القيام به ، في البحث عن حلول ، يقع على عاتق الحكومة الفرنسية تحديدا. وها هي فرنسا ترأس الآن الاتحاد الأوروبي ، في وقت باتت فيه مشكلة ايران ملحة أكثر من أي وقت مضى. سباق ايران المحموم للحصول على القنبلة الذرية ، وتدخلها في العراق ، ودعمها للجماعات الأصولية في لبنان وفلسطين ، وأفغانستان ، يشكل مصدر قلق للغرب ، وللاتحاد الأروربي بشكل خاص.- – أستاذ العلوم السياسية في جامعة جورج تاون

ناهيك عن أن انشغال الولايات المتحدة بانتخاباتها الرئاسية قد جعل كافة الأنظار تتجه الآن نحو باريس.
يقترح البعض مواصلة "المفاوضات" مع طهران. لكن ، المفاوضات متواصلة منذ عشرين عاما ، وخلال هذه الفترة ما فتىء النظام الإيراني يتشبث بطموحاته الإقليمية ، ويواصل ، في السر ، برنامجه النووي.
قبل فترة قصيرة ، أوفدت القوى العظمى ، رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي ، خافيير سولانا ، إلى طهران ، حتى يمنح إيران جملة من الاجراءات التشجيعية الجديدة. وكان المخطط يرمي الى دفع النظام الى احترام قرارات مجلس الأمن ، وتعليق نشاطاته في تخصيب اليورانيوم. لكن المهمة باءت بالفشل. ففيما كان نيكولا ساركوزي يصرّح في المؤتمر الصحافي المشترك مع الرئيس جورج بوش ، أنه من غير المقبول أن تحصل إيران على قنبلة ذرية ، صرّحت ايران أن موضوع تعليق تخصيب اليورانيوم أمر غير وارد.
من المؤكد أن اجراءات تجميد أرصدة البنك الإيراني الكبير ، بنك "ميلي" ، تسير في الطريق الصحيح ، لكنها اجراءات محدودة ، وتأتي في وقت متأخر جدا. يبدو أن القادة الغربيين يتجهون ، وكأنهم تحت تأثير تنويم مغناطيسي ، نحو الكارثة.
وتجر الاشارة الى أن النظام الإيراني المنزعج من شعبية وتأثير منظمة مجاهدي خلق ، يمارس ضغوطا على الحكومات الغربية حتى تحظر نشاطاتها. وفي العام 1997 رضخت الولايات المتحدة وأدرجت منظمة مجاهدي خلق على قائمة المنظمات الإرهابية. وفي العام 2001 ، حذت المملكة المتحدة ، والاتحاد الأوروبي حذو الولايات المتحدة.
لكن لم يكن كل الناس مهيئين لهذا الظلم ، وبخاصة قرار الحكومة البريطانية ، التي قررت فيها محكمة الاستئناف يوم 7 أيار الماضي ، بأن تسحب على الفور ، منظمة مجاهدي خلق ، من القائمة البريطانية للمنظمات الإرهابية ، معلنة في هذا الصدد أن ادراج منظمة مجاهدي خلق كان قرارا "منحرفا" وليس مدعوما بالبراهين.
والآن ، وقد صار إبطال القائمة البريطانية لاغيا لقائمة الاتحاد الأوروبي ، المبنية على القرار البريطاني ، فإنه يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يسحب منظمة مجاهدي خلق من قائمته.
وبالتالي فإن النظام في ايران سوف يفهم أن المناخ السياسي قد تغير ، وأنه صار مختلفا عن المناخ الذي ساد خلال العشرين عاما الماضية. وقد تستعمل منظمة مجاهدي خلق كافة طاقاتها لتنظيم المعارضة ضد نظام بات يفقد شعبيته يوما بعد يوم ، وتساعد على تعبئة طاقات الملايين من الايرانيين الذين تحرروا من وهم النظام ، فصاروا لا ينصاعون لرجال الدين ، وقد وقاطعوا بكثافة الانتخابات التشريعية الأخيرة. إن الشعب الايراني يريد التغيير ، وإذا كان شعار أحمدي نجاد "الطاقة النووية هي حقنا الذي لا يجوز التصرف فيه" ، فإن شعار الشباب الايراني هو "الحرية هي حقنا الذي لا يجوز التصرف فيه".
يوم السبت الماضي ، ومع مئات من رجال السياسة من القارات الخمس ، وعشرات الآلاف من الأشخاص ، كنا في باريس لكي نطلب بإلحاح ، اتخاذ سياسة أخرى تجاه ايران. سياسة دعم للشعب الإيراني ، ولتطلعه للديمقراطية. سياسة تتيح للمعارضة الايرانية بأن تستعمل مواردها لتعبئة الشعب الإيراني ضد النظام. نظام بات ، بتصديره للأصولية الاسلامية ، وبإرهابه ، وبسعيه للحصول على أسلحة نووية ، يشكل تهديدا حقيقيا للسلام. وفي رأينا أنه في مواجهة هذا الخطر ، ستقرّ فرنسا أن الجمود واللامبالاة لا يمكن قبولهما.

– وزير الداخلية البريطاني في حكومة تاتشر