الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةمؤتمر صحافي في بروكسل حول القرار البريطاني لشطب اسم مجاهدي خلق من...

مؤتمر صحافي في بروكسل حول القرار البريطاني لشطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب

vidalإثر تبني المجلسين البريطانيين مشروع القرار الحكومي القاضي بشطب اسم مجاهدي خلق من قائمة المنظمات الإرهابية عقد مؤتمر صحافي في بروكسل التي يتخذ الاتحاد الأوربي منها مقرًا له وترأس المؤتمر فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوربي وشارك فيه عدد من نواب البرلمان الأوربي ونائب من البرلمان البريطاني وكذلك ممثلا المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بريطانيا وفرنسا ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية.
وقال رئيس المؤتمر آلخو فيدال كوادراس نائب رئيس البرلمان الأوربي: في الليلة الماضية قرر المجلسان البريطانيان رسميًا وبالإجماع شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب البريطانية.. إ

ذن أود أن أهنئ زملائي في البرلمان البريطاني وكذلك السيدة مريم رجوي بقيادتهم الشجاعة والمبصّرة في الشؤون المتعلقة بهذا الملف.. فيمكن لنا أن نقول إن العدالة قد انتصرت أخيرًا وفي نهاية المطاف. فبهذا الفصل الجديد والمهم في النضال من أجل العدالة وسيادة القانون علينا أن نتخذ الخطوات اللاحقة لينفذ الاتحاد الأوربي هو الآخر هذا القرار.. فإن قرار الحكومة البريطانية كان هو المحور الرئيس والرافد الأساسي لتصنيف مجاهدي خلق في قائمة الإرهاب الصادرة عن الاتحاد الأوربي.. إذًا ففي الوقت الذي سحبت فيه بريطانيا قرارها في هذا المجال فيأتي دور الاتحاد الأوربي ليطبق القانون في حد ذاته.. علمًا بأن المحكمة الأوربية كانت هي الأخرى قد ألغت في كانون الأول من عام 2006 قرار مجلس الوزراء لإدراج اسم مجاهدي خلق في قائمة الإرهاب.. أي إضافة إلى قرار المحكمة وقرار البرلمان الأوربي فهناك في الوقت الحاضر قرار قضائي أوربي أيضًا.. فنحن مدينون في ذلك لحكم القانون ولأبناء الشعب الذين أدلوا بأصواتهم لصالحنا لننوب عنهم في البرلمان.. فيجب سحب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب الأوربية أيضًا وهذا ليس فقط احترامًا لهم وإنما احترامًا لأنفسنا أيضًا.. فلذلك أعود وأؤكد أنه لابد من شطب اسم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب هذا الأسبوع.
أما برايان بينلي نائب البرلمان البريطاني المشارك في هذا المؤتمر الصحافي نيابة عن المشرعين البريطانيين فقال: «أصدقائي الأعزاء، أنقل إليكم تمنيات وتحيات البرلمان البريطاني، اسمحوا لي بأن أفصح عن شعورنا عندما قرر زملاؤنا في كلا المجلسين البريطانيين إلغاء تسمية مجاهدي خلق بالإرهابية.. الواقع أن ممثلي الشعب البريطاني شطبوا اسم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب بإجماع تام…».
ثم ألقت السيدة «دولت نوروزي» ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بريطانيا كلمة قالت فيها: «إن نضالنا الطويل والدؤوب الذي استمر مدة 7 سنوات قد تكلل أخيرًا بالنصر والنجاح بعد أن كانت الحكومة البريطانية قد أدرجت اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في قائمة الإرهاب استرضاءً للنظام الإيراني فحذا الاتحاد الأوربي حذوها في ذلك».
ثم تحدث أمام المؤتمر إسترون إستيفنسون نائب رئيس كتلة الحزبين الديمقراطي المسيحي والشعوب الأوربية وعضو هيئة الرئاسة المشتركة للجنة «أصدقاء إيران حرة» في البرلمان الأوربي، حيث قال في كلمته: «من أين انطلقت هذه الأمور وهذا الظلم؟ لقد صرح جاك استرو أن مجاهدي خلق تم إدراجهم في قائمة الإرهاب بطلب قدمه النظام الإيراني.. ونعرف أنه وفي جميع اللقاءات التي يجريها سولانا والمسؤولون الأوربيون الآخرون مع مسؤولي النظام فإن النظام يقدم طلبًا ثابتًا لهم وهو أن يبقوا اسم مجاهدي خلق في قائمة الإرهاب.. فعندما كان سولانا في طهران أعاد النظام طلبه منه بأن يتم إبقاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية في قائمة الإرهاب.. أذن أكرر قولي لمجلس وزراء الاتحاد الأوربي أن لا تعودوا ليؤجلوا بحث هذا الموضوع ولا تعودوا لتتلاعبوا في هذا المجال، فامتثلوا للحكم الصادر عن المحاكم الأوربية والبريطانية وقرار المجلسين البريطانيين لتشطبوا فورًا وبلا تريث اسم مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب».
وكان السيد محمد سيد المحدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية هو المتكلم الأخير أمام هذا المؤتمر، حيث قال: «صباح هذا اليوم بعث محامو مجاهدي خلق برسالة رسمية إلى مجلس وزراء الاتحاد الأوربي أكدوا فيها أنه لم تعد تبق هناك أية حجة وذريعة فيجب على الاتحاد الأوربي سحب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية فورًا من قائمته للمنظمات الإرهابية.. فإن قرار المحاكم والبرلمان البريطاني يؤكد ويظهر بوضوح مدى كون قائمة الإرهاب ظالمة وجائرة وكم شجع وعزز النظام الإيراني.. فقد تذرع النظام الإيراني بهذه التسمية الجائرة في إعدامه العديد من مجاهدي ومناضلي درب الحرية وتحرير إيران، كما وضعت هذه التسمية عوائق وعقبات كثيرة على مسيرة التغيير الديمقراطي في إيران.. فبعد قرار البرلمان البريطاني يجب على الاتحاد الأوربي أن يشطب فورًا اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب ويعتذر إليها عن هذا الظلم ويعترف بمقاومة الشعب الإيراني من أجل تحقيق الديمقراطية، كما يجب رفع تهمة الإرهاب عن منظمة مجاهدي خلق في أميركا أيضًا لأنه لم يعد هناك أي مبرر لإبقاء هذه التهمة على حالها. ومع أن مجاهدي مدينة ”أشرف” في العراق كانوا ومازالوا محميين بموجب اتفاقية جنيف الرابعة ولا تشملهم قائمة الإرهاب، ولكن بعد هذا القرار الصادر عن الحكومة البريطانية التي هي نفسه عضو في القوات متعددة الجنسية في العراق فإن أية قيود ومضايقات فرضت على سكان ”أشرف” بحجة قائمة الإرهاب قيود ومضايقات غير قانونية وغير شرعية أكثر فأكثر ويجب رفعها تمامًا عن هذه المدينة وسكانها الخاضعين لحماية دولية».