
ان المفارقة الثانية المهمة ان جريدة صحيفة كيهان قبل يومين مع الاسف الشديد اعلنت على النتائج التي وثقتها أو أكدتها المفوضية هذا اليوم. هل هذه المسئلة حدثت قدراً ؟ أو هناك تخطيط لهذه المسئلة ؟
كما احتج عدنان الدليمي أمين عام مؤتمر أهل العراق على الخروقات الواسعة والنتائج المعلنة وقال في حوار مع العربية:
كنا نتوقع أن قائمتنا تحصل على أصوات أكثر وأعتقد أن قائمتنا قد حصلت على أصوات أكثر في كثير من المناطق اننا سوف نحتج ونكشف عن الخروقات. ان النتائج المعلنة أدهشتنا كيف يمكن كلما يتم اكتشاف المزيد من معتقلات التعذيب تابعة لعناصر موالية للنظام الايراني في العراق وكلما تزداد الكراهية لدى الشعب العراقي كلما تزداد أصوات القائمة الموالية للنظام الايراني
وحسب الاخبار فان سائر الاحزاب السياسية العراقية التي واجهت خروقات عديدة ضدها قررت الاحتجاج على هذه الحالة.
يذكر أن وعشية الانتخابات العراقية تناقلت وسائل الاعلام عن دخول 6 شاحنات مليئة بالاوراق الانتخابية من ايران الى العراق. وحسب التقارير الخبرية فان سائق أحدى الشاحنات التي كانت تحمل 500 ألف من الاوراق الانتخابية اعترف بأن عدد الشاحنات المليئة بالاوراق الانتخابية القادمة من ايران الى العراق كانت 6 شاحنات بينها صهاريج. وكان النظام الايراني قد أرسل هذه الشاحنات المليئة بالاوراق الانتخابية الى العراق لكي يدخلها في صناديق الاقتراع لصالح القائمة الموالية له
وقال قادة الاحزاب السياسية المعارضة لتدخلات النظام الايراني في الانتخابات العراقية ان سبب التأخير في الاعلان عن النتائج الجزئية للمحافظات السنية يعود الى توفير المزيد من الفرصة لخروقات أكبر.
وقال أحد المتحدثين باسم اياد علاوي ان قائمة العراقية بصدد رفع موضوع الخروقات وشكاواها بهذا الخصوص الى الامم المتحدة. ووصف ناطق آخر من قائمة العراقية النتائج المعلنة المشبوهة بأنها انقلاب سياسي مليء بالخروقات.