الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رژيمالحكومة اليمنية تكشف عن دعم إيراني لـ "الحوثية" منذ الثمانينات

الحكومة اليمنية تكشف عن دعم إيراني لـ “الحوثية” منذ الثمانينات

yamanكشف نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن في اليمن الدكتور رشاد العليمي، لأول مرة عن وجود دعم ايراني قديم لحركة الشباب المؤمن في اليمن وهي حركة الحوثيين التمردية، منذ مطلع الثمانينات، التي شهدت اندلاع الحرب العراقية الايرانية، فيما دعا نواب من حزب المؤتمر الحاكم الي فتح تحقيق للكشف عن المستفيدين من حرب صعده ومحاسبة (تجار الحروب) من المسؤولين.
وقال العليمي، الذي كان وزيرا للداخلية حتي التعديل الحكومي الشهر الماضي، أمام مجلس النواب (البرلمان) ان الحوثية (بذرة شيطانية) و بدأت منذ العام 1982 ابان الحرب العراقية الايرانية وفي الأعوام 1983و1984 تشكلت خلايا بدعم ايراني قامت بأعمال ارهابية في تلك الفترة .

وذكر أن من بين تلك الاعتداءات التي قام بها الحوثيون مطلع الثمانينات، اعتداء علي السفير السعودي باليمن واحراق نساء في شوارع العاصمة صنعاء بمادة الأسيد والقاء قنابل علي سينما بلقيس وسط العاصمة صنعاء أدت الي مقتل حارسها.
وأضاف أن قضية صعدة ليست قضية عسكرية وامنية بقدر ما هي قضية فكرية وثقافية وأن عناصر حركة الشباب المؤمن تلقوا دورات تخريبية في ايران ثم جاءوا لتطبيقها في اليمن .
وقال العليمي بعد الوحدة توقع الجميع أن هذه الأعمال الاجرامية ستنتهي بمجرد الانتقال الي نظام التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع… غير أن هذه الفئة الضـــــالة آثرت الخروج علي النظام والقانون وانتهجت أسلوب العنف بهدف الوصول الى السلطة .
وطالب العليمي كافة القوي والأحزاب السياسية بـ الوقوف في جبهة واحدة لاستئصال البذرة الشيطانية العميلة للخارج وتقديم مزيد من التضحيات للحفاظ علي وحدة البلاد واستقرارها .
العديد من نواب حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم طالبوا في جلسة أمس، التي حضرها العليمي وقاطعتها جميع الكتل البرلمانية لأحزاب المعارضة لليوم الرابع علي التوالي اثر خلافها مع السلطة علي تعديل قانون الانتخابات، بفتح تحقيق جاد للكشف عن المستفيدين من حرب صعده ومحاسبة (تجار الحروب) من المسؤولين. ودعا برلمانيو الحزب الحاكم الحكومة الي سرعة اتخاذ الاجراءات العسكرية الكفيلة بانهاء التمرد والقضاء علي الحوثيين في محافظة صعده (242 كيلو مترا شمال صنعاء).
وحمّل البرلماني عبد السلام زابيه الحكومة مسؤولية توسع حرب صعده واستمرارها منذ العام 2004، علي الرغم من العديد من الاتفاقات لوقف الحرب. وقال ان استمرار هذه الحرب مع الحوثيين جاء نتيجة للدعم الذي يحظي به الحوثيون من قبل بعض المسؤولين في الدولة .
وشدد زابيه علي ضرورة الاسراع باتخاذ حل جذري لمشكلة الحرب في صعده ومحاسبة المسؤولين المتسببين في تأجيج الحرب وتصعيدها. وتساءل لماذا كلما أوشكت الحرب في صعده علي الانتهاء نفاجأ بصلح مع الحوثيين، ثم لا تلبث أن تعود الحرب من جديد والضحايا هم أبناء صعدة؟ .
من جانبه طالب البرلماني صخر الوجيه بضرورة عقد جلسة مغلقة لدراسة اتفاقية الدوحة التي تمت بين الحكومة والحوثيين. ووصف تلك الاتفاقية بـ(المهينة للدولة) والمساومة في مشروعية القضاء علي الفتنة والتمرد. وعبّر عن استغرابه من رضوخ الحكومة اليمنية للحوار مع الحوثيين في الوقت الذي تعتبرهم فيه ضالين ومتمردين وخارجين علي الثوابت الوطنية .
الى ذلك أكد النائب علي العمراني ما ذهب اليه الدكتور رشاد العليمي من أن قضية صعده ليست قضية عسكرية وأمنية بقدر ما هي قضية فكرية وثقافية.
ودعا الي مواجهة الفكر بالفكر خصوصا وان البلاد لديها من العلماء والمفكرين ما يمكنها من دحر ثلة الحوثيين وتفنيد دعاواهم الباطلة .