في بيان لها عبرت رئاسة الاتحاد الأوربي مرة أخرى عن قلقه الشديد تجاه اصدار النظام الإيراني احكاماً بالاعدام على المراهقين في إيران وطالبت النظام الإيراني بايقاف هكذا احكام.
وجاء في البيان: تعبر رئاسة الاتحاد الأوربي عن قلقها العميق حيال اعدام (محمد فدايي) الوشيك وهو سجين صدر الحكم عليه بالاعدام. ومن المقرر إعدام (فدايي) يوم 11 حزيران 2008 كما هو الحال بالنسبة للشابين الآخرين وهما (بهنود شجاعي) و(سعيد جزي) اللذان سيتم اعدامهما يومي 11 و25 حزيران الجاري.
وأضاف البيان: تؤكد رئاسة الاتحاد الأوربي ان اصدار احكام الاعدام بحق المراهقين يعتبر انتهاكاً لالتزامات النظام الإيراني خاصة باتفاقية الحقوق المدني والسياسي وكذلك اتفاقية حقوق الاطفال اللتين تنصان بكل وضوح على حظر حيث اعدام المراهقين أو الاشخاص الذين قد ارتكبوا جرائم عندما كانوا صغارًا.
ودعت رئاسة الاتحاد الآوربي النظام الإيراني إلى الامتثال للقوانين الدولية والغاء أحكام الاعدام بحق (محمد فدايي) و(بهنود شجاعي) و(سعيد جزي) فوراً.